نبض قتيل ويســبقني إلـى اللقيـا ذهــولُ وشــوق دافـــق وفتـى كليــل تســــابقه القصـائد بــاحتفـال وتحملها على مضض خيول فصــائد مثقـلات ضقن شوقا وكم للحب من قصص تطول تداوَلها الحنين وشــاخ غضـا ويوم الوصل باغتـه الأفــول ألا يـا الشوق كم رافقت قلبـا وكـم بالحب أغـرقه الصهيل يفــزُّ من المواجع مثــل مُهرٍ ويصهل في مفــاصله القتيـل ويلقي خلفــه مــدن المرايـــا وقـد صمتت بحيرتها العقول تضــج به الدقــائق لا يبـالي اذا اختنق الســراج به الفتيل به الطيش المُعشش في الحنايا تمطى واسـتراح به الفضول به الطرقات توقظ حزن عمر وتــدرك أنــه نبــض بخيــل ويصعـد للســماء على رجاء بأن الـدرب يــدركه القبــول ويأمل أن يرى مـا كان ليــلا كطفل الفجر يسعده الوصول ويحملــه اللقــاء إلى ثراهـــا كحلـــم لا يفيق بــه الرحيــل إذا مــرَّت فحسـن الوجه بدر وإن ضحكت فشمس لا تزول وإن جاءت فغصن البان قــدٌّ وإن غـابت سطا ليـل طـويل وصدر يسـتبيح رقيق خصر كأن الخصر ترفـده الحقــول يرافقهــا الربيـع على اتسـاع بقــدٍّ لا تشــيخ بـــه الحقــول تفــاصيل تقيـم الليــل وِتْـــرا وتشــهد أنهــا نبـض جميــل جمــال يســتريح على ثراها تبَــرَّأ أن يحــلَّ بـــه ذبـــول الوافر