تترى كتائب الدمع تسحق منحنيات الوجع
أثمل من ليلة شتاء غاب فيها وجه الضياء
أحط الرحال
وأبدأ مرحلة صمت الرحيل
على حبال الصوت أنشر بقايا وهم عرضي
وبقايا من ذكريات أعياها البقاء
اتوسد نسيما همّ المرور
وأفترش لحنا من زمن الغبار
تتهادى من بعيد سكرات الحنين
تقاسمني الفراش
في الليل أراود الفتى في أحلامه
فيشهد علي شاهد من أعماقي لا ينصفني
بين ممرات العمر ألقى أوراق خريفي قد تناثرت
اصفرت ولامست الفناء
وكل ماهمت آهة أن تفارقني
الا واهتزت الأوراق وهي تئن بالآه
بين دمعتي وابتسامتي أغرق في صمت رهيب