عامٌ يَحتضر سُلطانه يخلعهُ التقادم و قروحُ سوطٍ على قفا الأيام يا أيها المسجّى بفَرشةِ الحَجَّاج أيقطعُ أنفاسنا التتر ما لنا عزيز يقرأ الأحلام خلفنا ضِباع دربنا كفيفةٌ سنغمضُ الأقدامَ لنمضي بالخُطى موتك الملعون لن يمحوَ التّقويم لن تخلعَ ساعتُنا العقارب فشعبها أرقام قبل نَعشك الآتي يسألني مدون الوفاة مسألة ماكرة تقدُّ في حلولها بكارة الأنسان : بعدَ انتصاف ليلة الرّحيل هل يزيدُ عَمر أم ينقص ؟