كلمة التوحيد
الأحاديث الواردة وأقوال العلماء في فضل كلمة التوحيد.
الأحاديث :
عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: "أفضل الذكر لا إله إلا الله وافضل الدعاء الحمدلله" رواه الترمذي وقال: حديث حسن, والحاكم وقال صحيح الأسناد.
وعن أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها قالت قلت يا نبي الله إني امرأة قد كبرت وضعفت فدلني على عمل, قال: "كبري الله مائة مرة واحمدي الله مائة مرة وسبحي الله مائة مرة فهو خير لك من مائة بدنة متقبلة وخير من مائة فرس مسرج ملجم في سبيل الله وخير من مائة رقبة متقبلة وقول لا إله إلا الله لا يترك ذنبا ولا يشبهها عمل" رواه الحاكم وقال هذا حديث صحيح الإسناد.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) ) البخاري
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يقول الله تعالى لا إله إلا الله حصني فمن دخله أمن عذابي"؛. حديث قدسي.
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أمرت إن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى". رواه البخاري ومسلم وأحمد.
وعن أبى ذر رضي الله عنه قال أتيت النبي الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فقال: "ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر"؛ رواه البخارى. فى الصحيح ,
عن أبى هريرة رضي الله عنه قال "قلت يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال رسول الله: "لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث، أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا اله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه" رواه البخاري.
وعن عثمان بن عفان عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد حقا من قلبه فيموت على ذلك إلا حرمه الله على النار: لا اله إلا الله", رواه ابن حبان فى صحيحه.
عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله يستخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه تسعة وتسعين سجلا كل سجل مثل هذا ثم يقول أتنكر من هذا شيئا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا يا رب فيقول أفلك عذر فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنة وإنه لا ظلم عليك اليوم فيخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فقال إنك لا تظلم قال فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة ولا يثقل مع اسم الله شيء" رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب، وابن حبان في صحيحه، والحاكم والبيهقى، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم.
عن أبى موسى عن أبيه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي نفر من قومي فقال: "ابشروا وبشروا من وراءكم، أنه من شهد أنه لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة" فخرجنا من عند النبي صلى الله عليه وسلم نبشر الناس، فاستقبلنا عمر بن الخطاب، فرجع بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إذا يتكل الناس، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات.
عن أنس قال قال رسول الله الله صلى الله عليه وسلم: "ما قال عبد لا إله إلا الله في ساعة من ليل أو نهار إلا طمست ما في صحيفته من السيئات حتى يسكن إلى مثلها من الحسنات"؛ رواه أبى يعلى فى مسنده.
عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التسبيح نصف الميزان والحمد يملأه ولا إله إلا الله ليس لها دون الله حجاب حتى تخلص إليه" رواه الترمذى.
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير ) البخاري.
عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أكثروا من شهادة أن لا اله إلا الله قبل أن يحال بينكم وبينها" رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال موسى عليه السلام يا رب علمني شيئا اذكرك به وأدعوك به قال يا موسى قل لا إله إلا الله قال يا رب كل عبادك يقول هذا قال قل لا إله إلا الله قال لا إله إلا أنت يا رب إنما أريد شيئا تخصني به قال يا موسى لو كانت السماوات السبع وعامرهن غيري والأرضين السبع في كفة ولا إله إلا الله في كفة مالت بهن لا إله إلا الله" رواه الحاكم وقال هذا حديث صحيح الإسناد، ورواه النسائى وابن حبان في صحيحه.
ومن كان آخر كلامه دخل الجنة أو كما قال الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم.
والأحاديث في قول كلمة التوحيد كثيرة.
أ قوال العلماء في لا اله إلا الله :
ما خلقت السماوات والأ رض وما أرسل الله تعالى الكتب السماوية والأنبياء والرسل إلا لهذه الكلمة .
"لا اله إلا الله" هي أشرف الذكر، وكل فضل للذكرعلى الإطلاق فهو لها، والآي القرآنية المؤذنة بالترغيب في ذكرها كثيرة: قال تعالى (شهد الله أنه لا اله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا اله إلا هو العزيز الحكيم)، وقال سبحانه (الله لا اله إلا هو الحي القيوم)، وقال عز وجل (فاعلم أنه لا اله إلا الله).
" لا إله إلا الله " أفضل الكلام، وهي أصل الدين وأساس الملة وهي التي بدأ بها الرسل عليهم الصلاة والسلام أقوامهم. فأول شيء بدأ به الرسول قومه أن قال: ((قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا
ولا إله إلا الله حصن الله ومفتاح الجنة وأمان من العذاب لمن عمل بمقتضاها.
ولا إله إلا الله أكبر سبب لمغفرة الذنوب وموجبة لشفاعة النبى صلى الله عليه وسلم
ولا إله إلا الله هى أفضل الذكر, وليس بينها وبين الله حجاب.
أحبائي علينا بالدوام بذكر كلمة التوحيد دائماً وأبداً إيماناً وإخلاصاً والعمل بمقتضاها خاصة في شهر رمضان المبارك الكريم. وكل رمضان و أنتم إلى الله أقرب.
دعواتكم،
ودمتم مع أطيب المنى.