، أبي الحبيب ، يا قرة عيني ومهجة روحي ، مهما فعلت فلن أوفيك حقك ، لقد أفنيت عمرك وأنت تكافح في هذه الحياة ، كنت تكد في القر والحر غير عابئ بحرارة الشمس الحارقة ، بهمة تزلزل الجبال ، ليس كمثلك شئ يا أبي . كالشمس تضئ حياة الاَخرين وتمدهم بالدفء .
هي الحياة بأحداثها مسرعة وتتسارع ، نركض ُ نحاول الإمساك بالزّمان وثوانيه ، نعيا ، وفي لحظة تطلُّ صورته ذلك الفارس المعطاء ببسمته الهادئة فتستكين المشاعر وتنتظم طُرُقات أيامنا وثوانيها
حفظك الله ياابي ورعاك الله ياامي
وسلمّك الله أستاذنا الفاضل والف تحية وثناء
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟