ضُمَّني.. رميتُ روحي في يديك فراشاتٍ صغيراتٍ تضوعُ فيك نغماتِ حبٍّ في المدى تهوي إليك أزاهيري وأشعاري وحتى كلُّ أفكاري وسمْتـَها ملكْتها بأريجِ عطرٍ فاحَ نوراً هائماً همْسَ الندى ورداً تألقَ في الرؤى يختالُ طفلاً حواليك.. ** * وضُمني.. بسُكونِ صمتكَ لُفَّني بحنوِّ صوتكَ دافئاً إشاراتٍ عباراتٍ عبرَتْ أقاصيصَ الهوى ذابتْ صباباً في النوى عادتْ.. عيونـَكَ ترتجي تحيطُها تصوغُها شلالَ سحرٍ حالمٍ لمَّا أتيتَ تقولها (حبيبتي) لمحاً فصارتْ دُنيتي ينبوعَ حبٍّ غامرٍ يُحيطني... ** * يا سيداً ملكَ الأناملَ والفواصل والسطور يا عالِماً بما أخفتْ تلاميحُ الشعور يا حانياً أتيتكَ طفلة ً لفَّتْ جدائلـَها كؤوسُ البيلسانْ عبقاً تسامى للسما خجلاً ترامى كلما ناديتَ تسألُ حالها زادَ السؤالُ جمالَها همَّتْ تراقصُ ظلَّها فهوتْ تلقَّتها أضاميمُ الزهور.. ** * هذي أنا بيراعيَ المغمورِ جئتكَ سيدي أخُطُّ قصائدَ المينور زهُوَّ مدادٍ مُلهَمٍ ما كَمُنَ طيفكَ في يدي تراءتِ الدنيا لعينيَ جنَّة ً أشجارُها أنهارها فيضُ المشاعرِ والأحاسيسِ التي أهديتـَها أسكنتـَها قلباً أحبَّكَ كالخيال ومْضَاً تلألأ عابراً كلَّ اعتباراتِ المحال وغدا بوصلكَ عمرُ اللـَّيلكِ القصيرُ مساحة ً أشدو بها نثائري أختالُ أنَّكَ زائري حتى نذرتُ العمرَ أنْ ألقاك أنْ أفتدي منَ الزمانِ دقائقي أعيشها لهواك أنْ أحتفي بدفء همسكَ عالـَماً أحيا به دونَ الورى إلا على ذكراكْ