مياسةٌ أنت الندى؟! لا..لا.. كتبتك للأثير حكايتي لا تخجلي إن ما همستكِ للحروفِ روايتي..! لا تختفي.. عودي قبالةَ أقحواني أينع المسحور كرماك ارتمى ذهباً همى ألقاً بمبسمكِ احتمى من فيض حزني واغترابي كيف همَّ مداعباً بالعطر مرآكِ الذي صورتهُ أملاً سما في مقلتي!؟ قولي ..أجيبي يا " لمى " * * ذاك المداد انهال حُسناً فوق ممسوس السطورِ أقالها من خوض همِّي وانحنى رفقاً بأنِّي! يعتري تلك العبارات التي أركزتها علماً لوهمي إن أتيتُ أريقهُ لمّا بدوتِ ارتاب نُكراناً وحلَّق كلَّما حاولت أرديهِ الصحائفَ ثار جُنَّ تكتَّما!! * * يهواكِ... يهوى كيف صيغَ مُلامساً أفق الخيالِ براءةً كيف استثار الزهرَ لألأ كأسَهُ نادى الربيعَ فحلَّهُ! واختالَ كلَّمَ شذوُهُ نُجْمَ السما * * يحكيكِ للريحانِ عطراً يشتكيكِ صبابةً وجداً تألَّى بات يندبُ حالهُ إن ما بخلتِ وصالهُ! فبكى وعاث تألُّما.. * * كيف السوادُ بكنههِ لبس النضارةَ معْلما وانهال سحرُ اللونِ من شفةِ اليراعِ فغلَّهُ همَس احمراراً في وريدي أو تنرجسَ في قصيدي أو زها قُزحاً زها في رؤيتي وكذا نشيدي للأناسي للأنامِ تساءلت: "ما حالهُ ؟! علَّ الفصامَ احتلَّهُ! أو ربما أو ربما أو ربما....! * * لا ترحلي ... لا ترقئي نور الأماني في ظلامي خلتكِ الآمالَ أسلتني حطامي فاعتلى شِعري سليلاتِ القوافي يزدري يتمي وأنِّي واقترافي كلكل الأحزانِ قبلكِ مغرما.. * * عودي بعيدَ العودِ عَوداً سرمدا ألفيتُ عمري دون أنتِ مشردا ألفيتني جاب الخريفُ أزاهري عادَ النزيف مشاعري فاختطَّ حبري للوجودِ قصاصةً من فرطِ هذرٍ لذتُهُ أودى حروفي قعرَ وجدٍ مدلهمٍ ماهَ بعدكِ قاتما.. * * فابقي " لمى "....