وخــطَّـــت كـتــابــا يـــفـــوح دلالا ومِــنْ وهــج حَــوَّاءَ روَّتْ مِـــدادَهْ تـقـول الرسـالـة : " أنـــتَ وَلُـــوعٌ وعِـشـقُــكَ لِــــي هَــبَــلٌ وزِيـــــادهْ وأنـــتَ جَـسُــورٌ وتـطـلُـبُ وهْـمــا وترغَب في العشْق كسْـب الرِّيـاده غــرامــي نَــوالُـه نــيــلُ الـنـجــوم وقلـبـي عَـصِـيّ لـتُـرضِـي وداده." فقـلـتُ:" إذا كـنـتِ جـمــرا تـلـظَّـى فـإنـي أنــا مـــن صـنـعـتُ رمـــاده ولــو أنــتِ بـحـرٌ عـمـيـقُ الـقــرار فــإنـــي خُـلــقــتُ لـــــه سِـنــدبــادَه ألا بــــلْ وزيــــدِي بــأنِّــي عـنـيــدٌ وأنّ عــنـــادي اسْــتــلــذّ عِـــنـــادَه ألستِ التي في العـروق انصهـرتِ وفيـهـا أقـمـتِ صُــروحَ الـسّـيَـاده؟ فـكـيــف الـسـبـيـلُ لِـعـقــلٍ رشــيــدٍ وقـلـبـي جَـمــوحٌ سـلـيـبُ الإراده؟ / / أنــا يــومَ ضيّـعـتُ مـنـك صـوابـي كـتـبـتُ انتـمـائـي بـرســمِ الـــولادهْ سبـحـتُ بعينـيـك والـمــوجُ عـــاتٍ وأوكــلْــتُ للهُدْب أمْــــرَ الـقــيــادهْ وأوغـلْـتُ فـــي شفـتـيـكِ ارْتـحــالا أسـابــقُ عُـمْــرا أهـــاج الـسـعــادَه بسطـتُ لـكِ النَّـفـسَ أبْـهـى غـطـاءٍ ومــدّدتُ رُوحـــي لـديــكِ وِســـادَهْ وفي روْض شِعْري شمَمتُكِ عِطرا فنـضَّـدتُ مــن كـــلِّ بـيــتٍ قِـــلادَهْ وروّضــتُ قلـبـي يـكــونُ غـــزالا ويعشـقٌ سهْـمـا يــرُوم اصْطِـيـاده. * * حـيــاةُ المـحـبّـيـن حــــرْبٌ ونــــارٌ وقلـبٌ جُـنـونٌ.. ومــا مِــنْ هَــوادَهْ وأنــتِ جنـونـي ونــاري وحـرْبـي ولــولاكِ أنـــتِ.. تـــزول الـعِـبـادَهْ صلاح داود أوت 2016