هيا الى فخ يمهر قلبينا لنرمي في الظل اخر شموس التعب. نهتدي شيئا من التفاوض. نرتمي في النظرة الأولى ثانية. أشهد أن عينيك تؤكد في الخفاء هذا. سأعلن عيني كشفا لخفقة قلبك القابعة في اشباه الجمل. يكفيني عمر ابتسامتك ان التقط اسمي في بحة الاعتراف. وجهي كومة استفهامات اطارد دخانها في مرايا الأجوبة. لقد نبح الوقت المحايد بما يكفي على وردة اللقاء. كانت النساء قبلك عزلـــــــــــــة فادحة والطريق اليك محفوف بالورد والمحاولات الشهيةأفكلما عبرت الى قلبك تعثر فمي في تهجئة فمككنت على سبيل الفرض ملطخا بالعناوين من السهل ان تفترض فشلا لترمي بنفسك من شاهق من السهل كذاك ان تفترض نساءك لتقول أنى مهيمن على اصابعي مهيمن الى حد ما على خيانتي لهن اليست الخيانة عاطفة صغيرة تنجز الأجزاء العاطلة من مشاعري؟ كنت أوفر للخيانة وجاهتها من أحسن المناشئلكني لم أحسن توقيتها المناسبلهذا تجدني أقضم ظلي وأختم الكارثة بشطب المشهد أنت اليوم امرأتي الجديرة بحزني الخارج منك والذي يشبهني جدا ستلدينه لي مغموسا بأحلى قصائدي ويغرب في صدرك سؤالان عصيّان عاشرت أصابعي جيدا وأعرف فشلها الجميل في تسمية الجهات وجهي قاموس مؤقت لا يكاد يمسك بمراياه حتى يعود (كالعرجون القديم) وكي لا تذهب القصيدة في غبن مفاتنك سأجعلها وقفا على خفق عطركالسابحة فيه جرأتي وامكاناتي البسيطة وسأمنحك بعض الصدق عني وبعضا اترك الليالي تفصح عنه بلهجة تحبها النساء سيدتي يتهادى الوقت الى مصيدة يغض الطرف عنها كلانا فلنصحب الوقت الى ذات الفخ المحسن جدا في مهر قلبينا انا حطاب يقف بين شجر محترق وفي يده فأس يافع وفي الأخرى وصايا الهالكين ان المجازر اكلت تحيتي وامسى الدخان حليف القصائد الرائعة فهل ينضج اسمي بين السؤالين الطيعين في صدرك؟ أم أطلق سراح الوقت نحو مغربه القوي ونحو .... نحو غربانه المجيدة .... والمجيدة جدا جدا