أَلَاْ سُبْحَانَ مَنْ أجْذَىْ وَمَنْ سَوَّاْهْ=وَمَنْ أَنْدَىْ حَنَاْيَاْهُ .. وَمَنْ أَرْوَاهْ وَمَنْ أَعْطَىْ رَوَاْءَ الحُسْنِ فِيْ الأَحْدَاْ=قِ !.. وَالرُّمَّانَ أَجْراهُ بِرَاْحِ شِفَاْهْ وَسُبْحَانَ الَّذِيْ أسْجَىْ بَرِيْقَ نَدَىً =وَبَرْقَ صَدَىً عَلَىْ عَيْنَيْهِ مِلْءَ رَنَاْهْ يُعَبْقِرُ عِطْرُ نَهْدَيْهِ جُنُوْنَهُمَاْ =وَأَشْقَىْ كُلَّمَاْ قامَاْ !.. أَيَاْ جِنَّاهْ سَلَاْمُهُمَاْ كَقُبُّرَتَينِ إِنْ غَفَتَاْ =وَإِنْ صَحَتَاْ سَيَصْحُوْ الْكَوْنُ مِنْ فَوْضَاهْ وَيُبْهِرُ بَسْمُهُ الْمَقْهَىْ !.. يُزَلْزِلُهُ !.. =يُمَزِّقُ فِيْ تُقَاْيَاْ الزُّهْدَ !.. ما أَقْسَاهْ أُسَاْفِرُ فِيْ شُرُوْقِ نَهَاْرِهَاْ فَوْضَىْ !..=أَمُدُّ يَدَيْ لِأُرْضَيهاْ !.. بِمَاْ تَرْضَاهْ فَمَاْ تَرْضَىْ بِغَيْرِ خُزَاْمَةِ نَشْوَىْ =وَكَاْذِيَةٍ مُرَفَهَّةٍ !.. فَمَاْ أَزْكَاهْ ! وَكَأسَاْتٍ بِحَاْنَاْتِ النَّدَىْ تَصْحُوْ =إِذَاْ مَاْ دَاْرَتِ الكَاْسَاْتُ أَوْ عَيْنَاهْ فَلَسْتُ أَمِيْلُ فِيْ سَكَرِيْ بَخَوْلَةَ أَوْ=عَلَىْ سَلْمَىْ تَمَرُّ يَدَيْ . فَوَاْعَيْبَاهْ ! فَإِنَّ لِنَبْضَتِيْ وَحْياً يصيحُ إِذَاْ =تَعَاْرِيْجِيْ بِسُوْرَةِ غَيْرِهِ تَقْرَاهْ ! _____ • الوافر. • قراءة أولى. عبدالكريم عبدالله عبدالوهاب نعمان. معماري واستشاري.