إلى شاكر السلمان

إلى شاكر السلمان

لا شيءَ يوصلني إليك

لكنّ قلبي سيّدي

ما زالَ ينعمُ في يديْك

ماذا دهاك ؟

ماذا أصابكَ كيْ تزيدَ مخاوفي

رفقاً بنا يا سيّدي

يا شاكرَ السلمانِ يا وجهَ النّدى

يا رحلتي

وقصيدتي

عبرَ المدى

يا نجمة َالروحِ التي

بضيائها قلبي اهتدى

أرجوكَ عُد لي سالماً يا سيّدي

ماذا أقولُ الآن َ لي ../ لهنّ / لهم

ديزيريه ترقبُ عودتك ْ

والدمعُ يسكنُ في محاجر عينها

وهناكَ منية في الكنانة ساهرة

مثلي تراقبُ ما يقول لها البريد

ليلى هنا

تدعو بصوتٍ هامس

لكَ بالشفاء

وهناك سلوى لم تزل ْ

مثلي تفكرُ باللقاء

وحنانُ نخلتنا الجميلة ُقلبها

فيه الحنان ْ

هي لا تخافُ من الزمانْ

وسولافُ تسألني وتبحثُ عن أمان ْ

وهناكَ دعدٌ في الرّباط

أعني منوبية الجميلة

تدعو ويسبقها الحنينُ إلى الصباح

حتى تعود

أما عواطف قلبها لا يحتمل

فترى بوجهكَ سيّدي نبض العراق

وتراك َ دجلة والفُرات ْ
لا تخبروا يا أصدقائي

كوكب البدري

أنّ الحبيب به عياء

هي نائمة ..
وغدا سيرجع في الصباح

وجه الحبيب ...


وهُنا البَقيّةُ كُلّهُم

يا سيّد الأشياء حولكْ

هذا علي ...

هذا أميرُ العاشقين

لكنّه الحظّ الشقيْ

وهنا قُصيْ ..

هذا الوفيْ ..

ستراهُ قربك ..

سترى الجميع يسابقون اليوم نبضك ْ

سترى رياض

وترى كذلك قلبَ أسعد

وترى كذلك نبض قيس

سترى الجميع ..

سترى الجميع ...

يا سيّد الأشياء يا وجه العراق

يا ابن البدايات الجميلة

يا ضحكة الوقت الأنيق

يا صوتنا / يا عشقنا / يا عمدة النبع الجميل

عُد سالما يا سيّدي

حتى نرى وجه النهار

الوليد