آخر 10 مشاركات
هـذا الصبـــاح .... (الكاتـب : - )           »          خفقات .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - )           »          ساحة ربيع بلا زهـر (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )           »          بماذا تشعر \ين...الآن (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أشهــدُ أنَّ / أنّـكَ / أنّـكِ (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          تاملات (الكاتـب : - )           »          الفكرة: طفل مقاوم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : جمعتكم الرمضانية الثانية و كل أوقاتكم مباركة طيبة ، آل النبع الكرام ، و كل عام و أنتم بألف خير عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : للهم إنّا نسألك الجنّة وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، وأكرمنا بمغفرتك وتفضّل علينا بعفوك يا عفوّ يا غفور يا ذا الفضل والإحسان****,,,جمعة مباركة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-02-2016, 01:55 AM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي المطلع عند الشاعر العربي الكبير ألبير ذبيان


المطلع عند الشاعر العربي الكبير
ألبير ذبيان

لطالما شغل بال النقاد وأهل البلاغة في قراءة القصيدة العربية ثلاثة أمور ، الإبتداء ، التخلص ، الإنتهاء .
وإنّ هذه الأمور ترتبط ارتباطا وثيقا بالمتلقي وطريقة تقبّله لما يقرأه ويسمعه ، فإن كان وروده عليه بصورة لطيفة خفيفة تقبّلها ، وإن كان وروده ثقيلا قبيحا ردّه وأعرض عنه .
لذلك كان على المتكلم أن يتوخى الإجادة في هذه المواضيع قدر استطاعته .
وقد أشار القاضي الجرجاني أن الشاعر الحاذق هو الذي يستحسن الإستهلال والتخلص والخاتمة / معللا ذلك بتأثيره على المتلقي .
ونرى أن نقدّم للقاريء الذي نثق بذائقته ، الشاعر ألبير ذبيان ، وهو شاعرٌ مُجيد ، يكتب القصيدة العربية بأشكالها الكلاسيكي والحر ، وفي كلا الشكلين نراه لايخرج عن إطار إلتزامه بضوابط القصيدة .
وقد بدأ قصيدته ( زيارة ) بقوله :

سلامٌ علـى الأرضِ حـــولَ المقـامِ
سلامٌ لقبــــركَ بيــــــنَ الكــــــــرامِ

هنا نجد الشاعر قد استهلّ قصيدته ،وقد أشار في مطلعها لموضوعها ، وربما طبيعة موضوع القصيدة جعله يخرج عمّا دأب عليه السلف في الوقوف على الأطلال والغزل ...ونرى أن الشاعر في هذه القصيدة قد أراد من خلال المطلع أن يجذب ذائقة المتلقي لموضوع قصيدته .
أما في قصيدته ( روح الشعر )

الشعـرُ تغريـدُ قلـــبٍ غلَّـهُ الشَّـــغـفُ
بـوحٌ شفيــفٌ مـــن الأعمـاقِ يُغتَرَفُ

نجده أيضا يبدأ قصيدته ويستهلها في تقديم تعريف للشعر ، والقاريء لهذه القصيدة ، يجد الشاعر قد أجاد في استهلالها وحسن تخلّصه ، ولأن موضوع دراستنا ينصبّ على المطلع كنموذج من الحالة الإبداعية عند ألبير ذبيان فإننا سنؤجل موضوع حُسن التخلص والإنتهاء لدراسات لاحقة .
وفي قصيدته التي حملت عنوان ( كارثة ) يبدأ بقوله :

للهِ مَــا فنـــنٌ شــَـدوتُ قصــــائــــدي

هــــامَ الينــــاعَ مُـــردِّداً مخضَوضِرا
نلاحظ في هذا المطلع إعتزاز الشاعر بشعره ، ووصفها له بالألحان التي يشدو بها .
ونرى الشاعر في أكثر من موقع يعتز ويفخر بشعره وسحر كلماته ، وهذا أيضا نلحظه في مطلع قصيدته :

إذا مـا بحـتُ في حرفي رنينٌ
غـذاهُ العطـرُ فوَّاحـــــاً جميـــــلا

وهو يرى ــ كما نرى ــ في حروفه لحن جميل ولحروفه صدى ورنين .
زهنا نجد الشاعر في هذا المطلع يقتحم النص دون مقدمات ، فتوظيف ( إذا الفجائية ) جاء متسّقا ومتفّقا ًمع ما يجول في وجدانه من مشاهر وهواجس وأحاسيس ...
وفي قصيدته التي استهلها بقوله :

كمُـنــتْ بعينـــي عـبــــــرةٌ
حمــــراءُ حُــزناً تصطلــي

نرى الشاعر قد بدأ قصيدته في الحديث عن الدمعة التي بدت في عينه ، والقصيدة بما حملت من بديع وجناس رائع ومدهش وصور بيانية دارت حول الدمعة ، وأقول : لم أقرأ في الشعر العربي أو لم تستوقفني قصيدة تدور حول دمعة ووصفها والحوار الذي جسّده شاعرنا كما قرأت في هذه القصيدة الباذخة ، وحتى لا أخرج عن الموضوع الذي قيّدت نفسي فيه سأتجنب التطرق في الوقت الراهن لهذه الصور الجمالية المذهلة ...وهي قصيدة كقصائده بحاجة لقراءة ودراسة متأنية ...وأسأل الله تعالى أن أتمم تقديم شرح يليق بديوان الشاعر ألبير ويخرج في حلّة كتاب ، قراءة مستفيضة نتوقف عند كافة مفاصله الإبداعية .
وفي قصيدته ( صخرة الشجن ) والتي بدأها بقوله :
يـا صخـرةً هيئــتْ لمِنحَـــرِ رأســــهِ
طُوبـى لــذرَّاتٍ حَـوَيــتِ تسـامِيــــــا
نرى الشاعر يستمر على ذات المنوال ، ويستهلّ قصائده بمطلع يُجمل فيه الفكرة قبل الولوج في تفكيكها وتفصيلها في معرض قصيدته ، أي أنه يختزل القصيدة في المطلع ويأخذنا معه لأجواء قصيدته ...
وفي قصيدته ( شموع الأمل )
نجد في هذه القصيدة البديعة قد نسجها على منوال القصيدة العربية الكلاسيكية ، فقد بدأها توجيه الخطاب للمحبوبة :

سلينــي عـــن الأحبـــــابِ أُرجـــي ركـائبــي
وقـــوفـــــاً علـــى الأطـــلالِ أتـلو مصـائبـي

وفي هذا المطلع إبداع وجمال وعذوبة ، ولو وضعته في دواوين الأجداد ( المتنبي والبحتري وأبي تمام وابن الرومي و....) لما شعر القاريء بغربة في السكب وقوة في النظم وبراعة في الإستهلال .
وهذه القصيدة أراها من العيون ، وأرى لو أن ألبير لم يكتب سواها لكفاه ...
وفيها أجده يوجه حديثه لي ويقصدني بقوله :

وألقـــــتْ تـــراكيبـــــي أفانيــــنَ سِحرها
علــى ذهــــنِ مِخيــــالِ الرُّؤى والمُراقِبِ
وفي استعراض المطلع عند الشاعر ألبير ، لا بدّ أن نتطرق لصدق التجربة الفني ، ذلك أن أصل كل أبداع أدبي تجربة مارسها أو عايشها الشاعر ، دون أن نغفل أن المقصود بالمعايشة لا يعني بالضرورة المعايشة الواقعية ، فكثير من الشعراء قدموا قصائد في رثاء أبناء غيرهم أو ...كما فعل المتنبي في رثاء شقيقة سيف الدولة الحمداني في قصيدة خالدة مطلعها :

يا أخت خير أخٍ يا بنت خير أبٍ
كناية ً بهما عن أشرف النسبِ

دون أن ندخل في لواعج المتنبي والقول أنه كان يحب خولة شقيقة سيف الدولة الحمداني إلا أنه قدّم مرثية من العيون ...
وهناك شعراء كتبوا الغزل في نساء لم تربطهم أية علاقة وجدانية بل لم يكن لهنّ أي وجود في حياتهم ، وإنّما تمثلوا لهم تجربة معهن ، وساعدهم قوة المخيّلة ورحابة خيالهم في إقناعنا بحقيقة علاقتهم بهن .
ونعود للشاعر ألبير ، فنجده في قصائده يقدم لنا الصدق الفني في تجربته ، فيقنعنا ويدهشنا ويجعلنا نصدق ما يرسمه لنا ونؤكد أنه يعيش الحالة بقدرته الفائقة على التصوير وسعة خياله وقوّة مخيّلته .
وكعادتنا ...نرى أن لا نطيل في هذه القراءة التي نختار منها اليسير الذي يتمشى مع طبيعة المكان الذي ننشر فيه حتى لا نصيب المتلقي بالملل ...ونرى تقديم القراءة على حلقات ، ثم نعود ونجملها بحول الله في قراءة وافية ...
نرجو أن تكون الفكرة قد لامست ذائقتكم ، ولقيت القبول عندكم ، حتى نستمر في تقديم ما يليق بقامات في هذا المنتدى من طراز شعراء وشاعرات لهم علو الكعب والحضور .

إلى لقاء في الحلقة القادمة
الوليد
الأرض المحتلة






  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الشاعر / ألبير ذبيان عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 135 07-16-2024 02:42 PM
التجلي والسرور في قراءة معزوفة المينور للأديب الشاعر / ألبير ذبيان الوليد دويكات قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 13 10-14-2016 01:18 AM
إلى ألبير ذبيان الوليد دويكات الشعر العمودي 20 06-03-2016 01:11 AM
وفاة الشاعر العربي الكبير سليمان العيسى حسن العلي أخبار الأدب والأدباء 11 08-12-2013 04:25 AM


الساعة الآن 06:40 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::