لا أدري لمَ يتردد على لساني أغنية قصة الأمس التي غنتها المطربة الكبيرة أم كلثوم رحمها الله،قصيدة الشاعر أحمد فتحي حسب ما أعتقد وألحان رياض السنباطي ،فقصيدة مطلّقه حملت نفس الإباء والرفض لمن نكث العهود ومواثيق الحب ،والمكابرة واستحضار عزة النفس بأوجها في مواجهة حب من طرف واحد اتجاه سلوك أناني تسيطر عليه حب الذات والخيانة والإذلال والإهمال ..
القصيدة جميلة ومن نوع مختلف لإنها تطرح معاناة شريحة اجتماعية ،وعندما يكتب الناص نصاً ما فأنه ليس بالضرورة أن النص يمثل معاناته شخصياً بل لإنه يحاول أن يسلط الضوء على مايجري في مجتمعه وليجعل الأنظار تتوجه الى هذه السلوكية وشجبها ومعالجتها ،لا أدري قد يكون كاتب النص رجل وأرشح الأخ الأستاذ غلام الله بن صالح
وإذا كانت أمرأة فستكون مابين الأستاذة صباح الحكيم والأستاذة ثناء درويش..
لذا أرشح الأستاذ غلام الله بن صالح
والله أعلم
تحياتي العطرة