إمتلاء كنتُ أظنها الأسماء وإذ هي الأقداح أشرب من ثغرها عتيق عتيق العتق من العتق كلما دخلتُ بابا من الأبواب بأقل من ذرة زمن أضجر بي جوف نبع غادرت السماءَ غيومُ مطره وإن امتلأت من بحر الأرض سحاب أطلقتُ أجنحتي على متن الريح في أديم زرقة السماء سمعتُ صوت استغاثة الفضاء ينوء تحت خفة الأجنحة من أين آتيكِ... وقد أغرقتني بالجسد هل من لظى قلبٍ.... حتى الآن ينبض بالأخضر أو برفيفٍ... بينه وبين أبجدية الروح كل الألسنة هل لي بكل الفراغ حتى أصل الإمتلاء أدونيــــ إبراهيم ــــــس حـــــــــــــــــــــسن