آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-09-2017, 07:28 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية كمال عيزوق






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :كمال عيزوق غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 سقطت أوراقنا
0 قدر لعوب
0 شكوى

افتراضي صيد ثمين

صيد ثمين
.................................................. .................................................. ..
جلس يحدق في تفاصيل وجهها واستدارته الجميلة ، واللون الوردي المؤطر بغدائر من الشعر الفاحم ،كل شيء فيها يثير شبقه لامرأة مغناج حلم فيها منذ ريعان الصبا ، بالرغم من أنه متزوج وتجاوز الخمسين لكنها طبيعة الذئاب دوما تحلم بالخراف الطرية .
كانت ترتدي ثوبا أسود تماهى مع تضاريس جسدها المياس .
أربعينية قال في سره لاشك أنها متزوجة ، وعلائم النعمة بادية على لباسها ودخانها وخواتمها الذهبية ، والعقد الذي يطوق جيدها العاجي .
كان يتمنى أن يطول انتظاره ولا يناديه الطبيب ، فقد وجد دواءه في هذه الوصفة الجالسة أمامه .
رمقته بنظرة تبعتها بابتسامة عريضة ، أدخلته في دوامة من الفرح الطفولي ، لم تتلاش إلا عندما نادته الممرضة للدخول إلى الطبيب .
لم يعد يتذكر ماذا سأله الطبيب وماذا وصف له أو نصحه .
خرج على عجل لينتظر ليلاه إلى جانب سيارته الحكومية
طار فرحا عندما اتجهت نحوه وعلى وجهها ابتسامة عريضة ، فبادرها بتمنياته بالسلامة والصحة وعرض عليها أن يوصلها إلى المنزل بسيارته .
صعقته عندما عرضت عليه المشوار بسيارتها الفارهة ، تردد قليلا لكنه كفارس أحلام ركب إلى جانبها وراح يبدي إعجابه بها وبالسيارة .
لكنها قطعت عليه مزاده العلني بقولها : في عندي خزان مازوت بدي عبيه وباعتبارك ابن حكومة وصاحب رتبة أكيد الأمر سهل عليك .
تذكر ارتفاع الضغط ونصائح الطبيب ، شعر بالبرد فجأة ، تغيرت أحواله وغارت الكلمات في حلقه .
فسألته : خير في شي
أجاب : تعبان يرحم أبوكي نزليني هون
وكمن أكل صفعة على قفاه هرول باتجاه سيارته ليجد دولابها على الأرض
**********






  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:55 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::