السبع لمن يشيب تقشمره الواوية يحكى ان اسدا كان يعيش عيشة سعيدة وكان يخدمه ابن آوى الذي كان يأكل بقايا طعام الاسد ولما كبر الاسد ولم يعد قادرا على الصيد جاع الاثنان فخرج ابن آوى يوما للصيد فرأى غزالا كبيرا عند حوض ماء فعاد ابن آوى الى الاسد وقال له رأيت صيدا ثمينا سارسله الى الغابة القريبة وانت تصيده وذهب الى الغزال وقال له اذا كنت جائعا فتعال معي الغابة لتاكل ماتشتهيه فقال له الغزال وأين هي الغابة فقال له اتبعني ولما وصلا الى مكان الاسد خرج وبطش بالغزال وقال لابن آوى سأغسل يدي قبل الاكل واياك أن تأكل شيئا منه ، فقام ابن آوى وأكل لسان الغزال واذنيه وقلبه ولما عاد الاسد سأله اين لسان الغزال فأجابه لعلع كان أخرسا فقال وأين اذناه فقال لعله كان أصما فقال وأين قلبه فأجاب لعله كان أعمى قلب فسأله وأين دماغه فأجاب لو كان له دماغ لما تبعني وهو يعرف بعدم وجود غابة هنا فقال له الاسد ولك ابو الويو انت تقشمرني وتضحك عليه فضربه ضربة قضت عليه واكله وقال لمن يشيبل الاسد تقشمره الواوية