آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الشعر العمودي

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-04-2017, 09:59 AM   رقم المشاركة : 1
شاعر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سراج الربيعي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي أينَ ابنُ خيرِ الحاملين عقيدةٌ - بقيع الغرقد


أينَ ابنُ خيرِ الحاملين عقيدةٌ

نزلَ الدمارُ بها وغابَ جميلُها = كم كان َ نوراً فجرُها وأصيلُها
تلك المنازلُ يالها مِن آيةٍ = طابتْ وطاب َ ترابها ونزيلُها
مالي أرى تلكَ الديارَ حزينةً = فلقد سَبانا في البقيع ِ مَهيلُها
أضحتْ تؤرّقني المشاعرَ نحوَها = بفجائعٍ يُبكي الغيورَ قليلُها
يافجرُ فانظرْ للديارِ بحسرةٍ = فالوجدُ والنوحُ الطويلُ خليلُها
وانثرْ على تلك الربوعِ مَدامعاً = لاتنتهي آلامُها وفصولُها
وابدأ بحزنٍ بالبقيعِ وحولِها = يُشجيكَ مِن تلك الربوعِ طلولُها
هُدِمت ْ فكانت للسّما مكشوفة ً = تشكو، ويبعثُ بالأسى ترتيلُها
إنّ القبورَ لآلِ بيتِ محمّدٍ = تلك التي يهدي الجميعَ رسولُها
فعلام َ تهدمها وتَمحو سحرَها = ولها من الله العليّ سدولُها
ياليت شعري أين َ غابَ كفيلُها = وعلام َ يحكمُ في الدُنى مكفولهُا
هدَموا المعالمَ واسْتُخفّ بحالِها = كم ْ كان نوراً في الدُجى قنديلها
هذي المنازلُ للزكيِّ وجعفرٍ = ولباقرٍ وبها يَئِنُّ عليلُها
بلْ كيف يُخْفى قبرُ بنتِ محمّدٍ = ومِنَ السّما نحو الدُنى تنزيلُها
ما أكثرَ النكبات تتلو بعضَها = وعلى تراثِ الطاهرين هطولُها
ولقد دهاكَ مِن الخطوبِ عظيمُها = يُنبيكَ في هذا المصابِ قليلُها
مِن بعدِ فاطمَ للوصيِّ فجائعٌ = يعيا الفؤادُ بها وليس َ يزيلُها
غدروهُ في محرابهِ مُتخضّباً = بدمائهِ بالحقِّ عزّ مثيلُها
ماذا أُعَدِدُ من مصائبِ عترةٍ = وبيانهاُ السبطُ الشهيدُ قتيلها
هذا بسّمٍ بالفؤادِ وهذه ِ = ثكلى، ويفرحُ في الزمانِ عذولُها
أو ذاك في أرضِ العراقِ على الثرى = هُوَ للنفوس ِ الحائرات دليلها
أَوَلمْ يكنْ وَهًوَ المُكنّى سيّداً = هو في المناهجِ أصلُها وسبيلُها
فبنهجه كلُّ الشعوبِ تحررّت ْ = وتزاحمتْ نحو الطفوف ِ عقولُها
فاطلقْ يراعَكَ في محبةِ أحمدٍ = وافتح دروباً يلتغي مجهولُها
وانشرْ على الدنيا القصائدَ بالأسى = محزونة ً ومِن الرثاءِ قبيلُها
دعها تكونُ حزينةً صولاتُها = بالوجد ِ يبعثُها إليك َ صهيلُها
فأخذتُ أعناقَ الحروفِ ومُهجتي = في ليلةٍ نُعيت ْ وغابَ مُعيلُها
أواهُ إن ْ مرَّ الفؤادُ بطيبةٍ = وأتى بكلِّ روايةٍ مسؤولُها
يلتاع ُ مِن ْ هذا الأسى زوّارُها = حتى يخيمَ في البقيع ِ وكيلُها
فبأيّ حقّ ياترى مهدومةٌ = هِيَ جنّة ٌ، عند الجنانِ وصولُها
أينَ ابنُ خيرِ الحاملين عقيدةً = وابنُ النساء ِ الطاهراتِ أُصولُها
أين المُرجّى للقيامِ بثورةٍ = ولهُ مِن الروحِ الأمين ِ نصولُها
خُذها ومِن فوق الضريح ِ كرايةٍ = حمراءَ يهتفُ للحسين ِ ذُحُولُها
لاتسألّن متى ، وكيف ظهورُها = فلنبعهِ الصافي تَحِنُّ سيولُها
يعيا العدوُ بها فليس يرومُها = أبداً وليس يُزيلُها ويحيلُها
أنا سوفَ ألثِمُها وسوفَ أشمُّها = فخراً ويبقى في السما اكليلُها
يامنجزَ الثارات يابطلَ الوغى = لكَ كمْ يحِنُّ مِن النفوسِ نبيلُها
مَن قالَ إنّ اللهَ يخذلُ رُسْلَهُ = ذاكَ الإلهُ ، ووعدهُ تبديلُها
فَلَديْكَ يامولى العبادِ جميعها = نِعَمٌ فما عرفَ الكثيرَ سبيلُها
فلأنتَ أولى بالإمامة واللوا = قبل َ الخلائقِ ، كَمْ حكى إنجيلُها
رُسلُ الإلهِ تواترتْ أقوالُهمْ = وأتى بكلّ صحيفةٍ جبريلُها
فكأنّها ثأرٌ ونصرُ رسالةٍ = رُفِعَتْ بها أُممٌ وذُلّ عميلُها
أنا لستُ أرجو في القصيدِ دراهماً = أملي الإلهُ وفي القيامِ بتولُها
هذي تراتيلُ القصيدِ نشَرتُها = نعياً ليرقى في السّما مأمولُها
ياديمةَ الخيراتِ لاتتأخري = فشفاءُ جدبِ الأرضِ منكِ مسيلُها
مرّي على قلبٍ تيتّمَ وارفعي = عنهُ المظالمَ كي يعُمّ شمولُها
طوفي على كلّ المرابعِ في الدُنى = في رايةٍ نُشِرَتْ وقامَ كفيلُها
هي رايةٌ كالمُحكماتِ نزولُها = رُفعَت ْ وزال َ مِن الوجود ِ أُفولُها
سارت بشائرُها وعمّّ نعيمُها = في ليلة ٍ بدرُ التمام ِ ظليلُها
هاكُم ْ قصيدٌ مِن محبٍ خادم ٍ = هي للقلوبِ الثاكلات ِ هديلُها
لأنالَ في يوم الحسابِ ثوابَها = بشفاعةٍ رغِبَ الملا تحصيلَها
فيها الصلاةُ على النبيِّ وآلهِ = يرقى بها في قولِهِ متبولُها
سراج الربيعي 17/4/2009 – الجمعة 20/ ربيع الثاني 1430 دبي



الكامل






آخر تعديل ألبير ذبيان يوم 07-04-2017 في 09:24 PM.
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في شفاهِ الحالمين عبدالكريم شكوكاني شعر التفعيلة 13 05-19-2012 08:05 PM


الساعة الآن 08:20 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::