أهديتها للأستاذ الأديب المفكر والصديق خليل حلاوجي أحد مثقفي أيسر الموصل أواخر عام 2014 نَهَضْتُ أسْتَبِقُ الخَيْراتِ إيذانا بذكرِ مَنْ صَنَعوا للفكْرِ ألوانا جَنَيتُ مِنْ أنَقِ الآياتِ مُلتمسًا آفاقَ ذي ألقٍ أحيــــــا مَرايانا وحيثُ تعنو زهيراتي لبهجته تناغمُ النَّسَمَ الزاكي لأخرانـــا وَتندُبُ المَنْطِقَ المَندوبَ أخيُلتـــــــــي من جيرةِ الحبًّ تَجني الوَصْفَ ريحانا ففي بهاءِ هواهُ الحِسُّ منطلِقٌ وعندَ أعتابهِ المَعروفُ حَيّانــا أروى الفضاءَ رَويًّا من ثقافتـهِ ما كانَ يُدركهُ من عاش عُرْيانا إيه خليلَ الندى لا إرثَ يعدل مَن لدى مواقفــــــــــه تزكو سجايانا فالجاه والنور والإدراك، لا شبهٌ يدنو إليها ، لمن وافاك إنسانــا يا ابنَ التي تركت في دجلةٍ خَبَرًا نميرَ عاشقــــــــــةٍ يستفُّ نجوانا شُغفْتَ من صِغَرٍ في روْحِ خاطرها فكان أن ألبسَتْكَ الحَرْفَ تيجانـــــــا في لبِّ ذاكرة الأجيال زاهرةٌ فما أُحيلى صداها رَيْثَ يلقانا فإنْ زمانُ العَنا أحنى شواطئَها فلم تزل أيكةُ الحدبـــــاءِ تهوانا متى رفعْتَ إلى أعماقها صوَرًا فاستجْمع الدمع من ألطافها آنا أو كنت مستحضرًا من ثغرها لُمَعًا فادفعْ حناياك صوب الجسر تحنانا واشتمّها، قل لها : يا أمُّ معذرةً أين الربيعان ؟ أم غالتْكِ بلوانا؟ "تاج العروس "له في الوصل " جامعةٌ " أثرى الحلاوة آمـــــــــــــالاً وألحانــــــــــا لي كَرْكراتُ العطاشى يوم قبّلني رضاب وعدك يمحو صابَ دنيانا في " باب طوب " ، " وزنجلّي " وجيرتها "دواســــــــة " الليــــل تستذري بنجوانــــــا غداة واسى " أبو تمّـــــام " مجلسنا وكان في فسحة " الغابات " ما كانا تكاد تخفق " شلالاتُهــــا " فرحًا وعند " عثمانها " التغريد وافانا أكرِمْ بقلبِ أديبٍ زانَـــهُ خُلُقٌ تهمي يراعتُهُ فَهْمًا وَعرفانا إيهٍ خليلَ النّدى معنايَ تعجزهُ مكارمُ الأدبِ الطائـــــيّ أزمانا لكنَّ لي ومضةً من وحيِ ذي مقةٍ قامت تحيّيـــكَ خِلّاً ليس ينسانــــا فاعذر قصورَ المعاني فالهوى انتهضا يقول بالود تصديقًـــــــــا وإيمانــــــــــا **(( البحر البسيط ))**