أستاذي الغالي د.لطفي زغلول
ليس غريباً أن يخرج هذا الدعاء الجميل من شاعر كبير مثلك
وقد عرفتك عن قرب مؤمناً مرهف الحس وجياش العاطفة
لا عدمنا هذا الإبداع والذي يجب أن
يعلق
بين النجوم
محبتي
وكل عام وأنت بخير
الدعاء لغة القلب الصافي. والصفاء حال القلب المفتقر، والافتقار إلى اللّه هو العبادة. والعبادة أن تعرف لا أن تعلم، أن لا إله إلا هو.
الشاعر الكبير الأستاذ لطفي زغول شكرا على هذا الدعاء, ونسأل اللّه صدق الدعاء
مودّتي
التوقيع
من رأى الشيءَ حُجِبْ
من رأى في الشيءِ سُلطاني اقتربْ
جاءني من قد تعرّى من ثيابِ الشيءِ فيهِ
خُطْوَتي نحوي امّحاءُ الشيءِ فاكتبْ ما ترى في ماء تيهِ
ما أجمل هذا الدعاء و ما أصدقه عندما يخرج من قلب مؤمن يحتاج ربه في كل وقت و آن
لا ردك خائبا فالله حنان منان، كريم جواد يجيب دعوة الداعي إذا دعاه.
تحياتي لك أستاذي لطفي و لحرفك الجميل
و رمضان مبارك و كل عام وأنت و الأهل بألف خير
كم سعدت سيدي بهذه المناجاة التي لامست الشغاف
خرجت من القلب والفؤاد فوصلت إلى الروح والحنايا
تقبل الله منك ونولك مرادك وجعلك سعيد الدارين
مودتي وتقديري والسلام
دعاء جميل وصادق، عساه يكون مسموعا ومقبولا..
لكن لفت نظري في البيت التالي:
أنا من غيرِكَ الّلهمَّ .. يا رحمانُ فيخُسرِ
اسم الجلالة؛ الرحمن، مكتوبا كما يلفظ، لا كما ورد في رسمه القرآني؛ الرحمن!
فهل قصدت كتابته كما يلفظ؟ وإذا كان الأمر كذلك، تصبح كتابة؛ هذا (هاذا) وهكذا (هاكذا)، وذلك (ذالك)، والسموات (السماوات)..؟؟
مع كل المودة والتقدير.