ثلاث سنوات على العدوان على غزه
رفح فقدت سرير نومها
رفح تنزف وتصرخ وتذبح من الوريد الى الوريد
اخر مواطن تضميد جرحها سيتم تسويته مع الشهداء
حجم الموت اكبر من تفكير عقولنا التى ذبحها الاسترخاء والراحة فضمرت
رفح تذوب وسط قيظ الصيف
وتنقرض
وتتجه الى الغرب فى قطارات الهجرة
التى تنتظرها محطات الموت فى كل لحظة
رفح الان فى مدرسة
تنتظر قصفا وموتا
وتنتظر شطبا اخر لطفولة
لم يبق فى رفح سوى سرير المرأة التى ستلد احدا يعوض بعض موتنا الكثير
لا شئ فى رفح الا الموت
ولا كفن فى رفح
ولا ضمادة جرح فى رفح
فالموت اسهل الطرق للفناء والذوبان وراحة الاحياء
التوقيع
هناك نظرة تختصر الحياة،،،، وصوت يختصر المسافه،،،، وشخص يختصر الجميع