(*) حَسيس.. (*) - منتديات نبع العواطف الأدبية
 
           

آخر 10 مشاركات
هـذا الصبـــاح .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          بماذا تشعر \ين...الآن (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الاستغفار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أأخبركَ بسر... أأخبركِ بسر...!!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          حفيف الــورد .. (الكاتـب : منية الحسين - آخر مشاركة : - )           »          "أ. غير مسجل". ضعوا حروفكم هنا وأنتم تمرون وأتركوهم يهمسون بصمت (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أفتقدك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          في صندوق النسيان .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
هديل الدليمي من قلبي : كل عام وأنتم بألف خير وعافية،، أعاده الله علينا وعليكم بالخير والأمان والنصر والتحرير ومَنّ علينا بالعيش الكريم ابتسام السيد من ليبيا بلد الطيوب : كل عام وأنتم الحير آل النبع الكرام************عايدين فايزين دوريس سمعان من صباحكم مسك : طيب الله جمعتكم بالخير والبركات

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-11-2017, 11:09 PM   رقم المشاركة : 1
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي (*) حَسيس.. (*)

عندما شخَّصتْ أحوال الخفق الغريبة -ذات معاينةٍ واعدتها الريحُ خلف حدود السكونِ مكانا-
حسِبتُها إبَّانَ استغراقها أحوال القلب المُضنى هذه الدُّنيا، تتوعَّدُ الاضطرابَ باحتضانٍ حانٍ وعميقٍ..
كاد من شدَّته، يوقفُ النَّبضَ إحساسَ قريرةٍ لم تمر بي مذ وعيتُ الحياةَ.. وليتني لم أعِها مطلقا!!
**
لعلَّها أشفقت حاليَ المتشظي على أشفارِ هاويةِ الجنونِ القاضِمِ ركازة العقلِ والإدراك!؟
ربَّما.. كما تقولين دائماً، بين الحين والحين!
أو لكأنَّها توهَّمت شفائي بمنتهى الأملِ والرغبةِ، ساليةً حقيقة لا تخفى! -أو تسلَّت عن وقعِها بمآملَ هلاميَّة-
هي أنَّ مسار العمر وحيدُ الاتجاه، لا يؤوبُ نحو راحةٍ بُعيدَ تلفٍ تطاولَ أعنَّةَ الأيامِ فأطنَّ مراميها..
وكبَّدها ما لن تحتمله.. ولا بألف باعٍ من خيلاء!
**
لماذا الكتابة..!؟
ألأن أمراضها توازي استعصاءاتِ الأفكار الماجنةِ في أعماقي؟!
تتشعَّبُ سراديبَها وتملأ أوقيانوساتِها المتمرِّدة بكلِّ أناقةٍ وسفورٍ في آن؟!
حتى لكأنَّي أستغربني في عَودٍ ما على ما ذرفتُ! أقول بيني وبيني:
" كيف اجترحت يا ألبير هذا الحرف؟!
ومن أي مصدرٍ مريبٍ تأتي به؟
لعلَّك ممسوسٌ بأشباحٍ لا آدميَّةٍ!
أو ممهورٌ بأصداءِ حياةٍ لم تُخلق بعدُ في كونٍ ما؟! "
هذاالافتراضُ الواهمُ سيقضي عليَّ يوماً.. كما توقَّعتِ تماما..
ولكن؛ كيف ستكون نهايتي المتوخَّاةُ يا ترى!!
**
"أنت لم تأخذ الدواء بانتظام!!"
قالت.. وعيناها تبرقانِ بعطفٍ قاتل.. ربما متُّ قبل الموت من هذا الحنان الهائل الذي غمرني فجأة!!
تعلم أنَّ دوائي في ضمِّ كنهِ الإبصار في مقلتيها الجميلتين..
وتعلم غالباً، أنَّ شقائي كاشتياقي، مرتهنٌ بسفرٍ طال أمد ترقبه وانتظاره..
وكم جرَّحني حسامُ الانتظارِ بحدِّه القاطعِ ألهيةَ عمري، دون فتكٍ نهائيٍّ خلاب!
**
وحيُ الظلالِ في هذه الفترةِ من العامِ ثقيلٌ جدا!
أريج الياسمينِ الدمشقيِّ فيه موبوءٌ بقيظٍ نفسيٍّ عارم.. كادَ يخنقني بكل عبقٍ متاح!
كيف يكتم أريجُ الزَّهرِ الرقيقُ أنفاسي بكلِّ رقةٍ ولباقة؟!
أوصلتُ هذه المرحلة من الهشيم حقاً...!
فليرحمني الرَّبُ إذن.. وليكنفني برعايته وعفوه...













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل ألبير ذبيان يوم 08-12-2017 في 02:22 PM.
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:04 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::