شريط الأمس ُأدوّنُ لـيلَ أشواقـي التـياعـا وأندبُ ما مضى منّي و ضاعا وأخشعُ ان أتاني طيفُ خلّي فتـقـعـدُ كـلّ آمالـي جـيـاعـا يُكرّرني شريطُ الأمسِ حتّـى يُكدّرني بشوقي ما استطاعا ويصلبني خـواءٌ ليـتَ وصلاً يمدُّ الى المسافةِ مِـنكِ بـاعـا يُعذّبنـي صدودكِ لستُ أدري لماذا الفـقـدُ يُرهِقـني اتّساعا أراكِ تُـخـبّـئـينَ شـعـورَ حـبٍّ ويُظهِرُ وجهُكِ النّائي انطباعا أراكِ تُسطّـرينَ دمـوعَ شـوقٍ و يغدو عمركِ الأحلى ضياعا أراكِ أراكِ للأحــلامِ ثــكــلــى تُقيمُ حدادَ حبٍّ حـينَ ضاعـا أرى دمـعاً يـنـقّـطُ فـوقَ خـدٍّ ومن نـارِ اشتـياقِـكِ انـدلاعـا ألا يـا قِـبـلـةَ الأشـعــارِ إنّــي أصارعُ كفَّ حرماني صـراعـا كفاكِ اليـوم تفريطـاً بـقـلـبـي ومدّي نحـوَ معتـركـي ذراعـا وكوني عـونَ مشتاقٍ حزيـنٍ يُعاني من وصـالكِ انقـطاعـا فبي ألفٌ من الأشواقِ تـترى تُهرولُ صـوبَ عينيكِ تِـباعـا وبـي عتـبٌ وبـي ألـمٌ كبـيـرٌ يُحدّقُ فيكِ مُنذ الفقد شاعا . .. ... علي التميمي الوافر ١٦ سبتمبر ٢٠١٧