آخر 10 مشاركات
صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )           »          بماذا تشعر \ين...الآن (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أشهــدُ أنَّ / أنّـكَ / أنّـكِ (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          تاملات (الكاتـب : - )           »          الفكرة: طفل مقاوم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعوة،، للحرف نكهة معكم في رمضان ،، 10،، 1445ه ، 2025 م (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          { نبدأ صباحنا أو مساءَنا بآية كريمة أو حديث مع ضوء وتفسير} (الكاتـب : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هنا نستعيذ بالله (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الشعر العمودي

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : جمعتكم الرمضانية الثانية و كل أوقاتكم مباركة طيبة ، آل النبع الكرام ، و كل عام و أنتم بألف خير عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : للهم إنّا نسألك الجنّة وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، وأكرمنا بمغفرتك وتفضّل علينا بعفوك يا عفوّ يا غفور يا ذا الفضل والإحسان****,,,جمعة مباركة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-28-2017, 01:51 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سراج الربيعي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي بأبي وأمي والكماة بكربلا


بأبي وأمي والكماة بكربلا

أسْبَلْتُ دَمْعي للرثاءِ طويلا = والقلبُ أفجَعُ مايكونُ ثكولا

يا عَبرةً فتّتْ جميعَ جوارحي = ألماً ، وصارَ لها الفؤادُ فَتيلا

وتناثرتْ حِمَمُ الدموعِ كأنَّها = نارٌ على هذا الفؤادِ دَليلا

فإذا الفواجِعُ عانقتْ قلْبَ الفتى = نَسِيَ الحبيبُ فؤادَهُ المَتْبولا

ناجيتُ أطلالي ألا ترَكَ الجوى = ظلاً يكونُ مِنَ العذابِ مَقيلا

ناديتهُا أنّ العذابَ لِعاشِقٍ = قدْ خرّ مِنْ فَرْطِ الهوى مَقتولا

كانَ الشعورُ بداخلي مُتوَهِّجاً = ناراً وسالَ لهُ المِدادُ مَسيلا

فالحزن ُمَنْبَعُهُ فؤادٌ مُثكلٌ = لايعرفُ التأميلَ والتمثيلا

والغيدُ تأنَسُ بالحياةِ تغنُّجا ً = والنَّفسُ تأمَلُ بالحُبورِ ظَليلا

فتناثرتْ كُتَلُ الدموع ِبلوحتي = مسْفوحةً بعدَ النياحِ فُصولا

مُتفجّعاتٍ بالمَصابِ كأنَّما = تبغي على دُرر ِالكلامِ هُطولا

أزدادُ في تلكَ الهُموم ِتفجّعاً = أبْدو على لوحِ الزمانِ عَليلا

فنَظَمْت ُفاتحةَ القريضِ مآتماً = ودَعوتُ في حَرْفِ البيانِ عُقولا

قدْ باتَ كلُّ بيانِها مُتكَدِّرا ً = والطَّرْسُ أمْسى نَضْدُه مَفْلولا

قدْ سهّدَتْ شُهُبُ النجومِ عيونَهُ = فكأنَّ في تلكَ العيونِ فَتيلا

أو أنّ في تلكَ السَّماءِ عَلائماً = بعَثَتْ سَلاما ًللصَّباح ِ جَميلا

حالَ الأسى بينَ الضِّياءِ ونَجْمِهِ = نَزَلَتْ مَصائبُهُ العظامَ نزولا

ذكّرْتهُ بمصائب ٍلو أنَّها = نبتَتْ ، لكانَتْ بالزَّمانِ حُقولا

لكنها ظهرت بقلب ٍمُثْكَل ٍ = وجَدَ التفَجَّعَ في الحياةِ خَليلا

نادَمْتُه تلكَ الخطوبِ وليلِها = شجوا ً فَصارَ لي الزفيرُ قَبيلا

فدَعَوْتُهُ سُحَّ الدِّموع بلوعَة ٍ = فَلَقَدْ طَلَبْتُ مِنْ القَصيدِ دَليلا

وَرَجوتُه نعيا ًوَنَدْبَ مُصِيبة = كالأمّ تَتخِذ ُالرِّثاءَ عَويلا

هَمِسَ المِدادُ على قِصاصِ وُرَيقتي = إني لأنعى سيِّداً وَنَبيلا

مَنَحَ الورى مِن فِكْرِه وإبائه ِ = نهجا ًتَصوغُ لهُ السَّما إكليلا

لَمْ يبلغِ الموتُ الرهيبُ حياتَهُ = وإذا أتى ظل ّالردى مَذْهولا

وتخالفتْ أيدي الردى في قتلِهِ = فزَعاً وظلَّ كيانُها مَشْلولا

صَرَعَ الردى في بأسِهِ وصُمودِهِ = وَسَما الى نحوِ السَّما مَحْمولا

فالفِكْرُ يبقى للحياة كَكَعْبة ٍ = تَخَذَتْ علائِمَها الرجالُ سَبيلا

إنّ الخطوبَ على ضِفافِ إبائِهِ = غَرَقتْ وخلَفَت الرَّدى مَخْذولا

لم ْ تدرك ِالأفهامُ كُنْهَ صِفاتِهِ = فالعقلُ يبقى طرفُهُ مَكْلولا

هذا هوَ السِّبْطُ المُرَمّلُ بالدّما = لمْ يخشَ في كفّ الطليق ِ صَقيلا

تاللهِ ماهابَ الحُسينُ جَحافِلاً = كَلا ولا خَشي َالحسينُ نُصولا

وطأ الوغى حُراً كريمًا صامِداً = جعَلَ الحُسامَ بِكَفّه عِزريلا

لولا مَشيئةُ رَبِنا في خَلْقِهِ = ماكانَ يَرضى بالحُسينِ قَتيلا

فاكتبْ على سِبْطِ النبيّ مَراثياً = واذرفْ مِدادَكَ باليراعِ سيولا

لِتُنَضّدَ الكلماتَ ساعةَ غدْرِهِ = شجواً يسُحّ ُلهُ الفؤادُ طويلا

واللهِ مارَحَلَ الحسينُ بكربلا = صَعَدَ الحسين ُلربه تبجيلا

وأقامَ صَرْحا ًفي الحياةِ وطالَما = فخراً لهُ جاءَ الإبا تَقْبيلا

وهَبَ الحياة َمبادِئاً ومناهِجاً = فكأنهُ بين الأنام ِ رَسولا

قدْ هَدّ أركانَ الطغاةِ بفِكرِهِ = تركت ْمناهجُه الطغاة َفلولا

ضاقَتْ بهِمْ سُبُل الحياةِ فَسارَعَتْ = أرواحُهُمْ نحو الجَحيمِ وُصولا

تروي المَذَلَة َفي العذابِ وتشتكي = ناراً وتقريعا ًوزِدْ تَكْبيلا

لمّا أتتْ لِلْحَرْب يتبَعُ بعْضَها = لتقاتِلَ التنزيلَ والتأويلا

بَرَزَ الحُسينُ بصَحْبِهِ مُتَوكِّلاً = باللهِ مُذ وجَدَ النَّصيرَ قَليلا

والليثُ لايَخْشى الضِّباعَ وإنْ بَدا = فَرْداً ويأبى أنْ يعَيشَ ذَليلا

هُوَ سَيِّدُ الأحْرار تَرْفُدُه ُ السّما = تَخِذَ الصَّوارمَ للرجالِ خيولا

ورجالُهُ مَلَكوا الوَغى في بأسِهِمْ = كانَتْ لهُمْ هامُ الجبالِ ذلولا

وكأن كلّ سيوفهِمِ علوية = يشْفينَ مِن حَزِّ الرّقابِ غَليلا

ترجو الجُسومُ من َالسِّيوفِ سَلامة ً = يومَ النِّزالِ وتُغْمِدُ المَسْلولا

هَزمَتْ سَواعدُهُمْ علوجَ أميةٍ = فاسْتنْجَدوا التوراةَ والإنجيلا

بأبي وأمي والكماةَ بكربلا = وَضَعوا السّروجَ على السيوفِ بَديلا

نَطَقَتْ سَواعِدُهُمْ وكبَّرَ عَزمُهُمْ = وَغَدَتْ تُشارك ُبالنِّدا جِبْريلا

شَرِبوا بأكوابِ الرَّدى ماءَ السّما = عِزاً ونالوا في العُلا تفضيلا

أذِنَ الجليلُ رحيلَهُمْ في عاشر ٍ = مُتَلَهّفين َإلى الجنان ِدخولا

لبّوا نِداء َإمامَهُمْ وكتابَهُم = بعزيمة ٍتَضَعُ الجبالَ سِهولا

فمدامعي عِندَ الطفوفِ ذَرَفتُها = حُزْنا ًوَباتَ بها الحَشا مَشْعولا

ضَمَّنتُها نَعْياً لآل ِمُحمد ٍ = والقلب ُأمْسى دَهْره ُمَشْغولا

ينعى ويذكرُ في الطفوف مُصابَهُمْ = والخَطْب ُيَبقى في الفؤادِ وَبيلا

أرجو بها يومَ الورودِ شفاعَة ً = أضحى لها قَلْبُ الفتى مأمولا

وَنَقشْتُها حولَ الفؤادِ لحُفْرَتي = ألقى بها كفَّ الحِسابِ ثقيلا

الخميس 30/10/2008 دبي علي كريم الربيعي ( سراج )

البحر الكامل






  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الرحمة تأتي صدفة سمير الاسعد القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية 7 06-19-2021 04:55 PM
عندما تأتي بقربي مع سيدة الغناء ام كلثوم سوسن سيف النصوص المفتوحة 15 02-27-2014 10:14 AM
رسالة إلى أغلى الناس أبي وأمي /شعر/ طارق الزيلعي طارق الزيلعي الشعر العمودي 12 04-03-2013 09:28 AM
بلا عنوان...و البقية تأتي نيروز عبدالناصر الزريقي إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 2 02-06-2011 10:04 PM
مليكتي تأبى القيود محمد الموسوي شعر التفعيلة 7 07-27-2010 06:20 AM


الساعة الآن 02:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::