قد تحذف في القرآن الكريم حروف من بعض الكلمات لغرض معين مقصود ، من ذلك 1/ قال تعالى : (( فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا )) تتحدث الآية عن السد الذي صنعه ذو القرنين من زبر الحديد والنحاس وصعوده أيسر من احداث نقب فيه فحذف من الفعل الدال على الحدث الحفيف ولم يحف لما دل على الفعل الشاق 2/ قال تعالى ( قال ذلك ما كنا نبغ )) وقال تعالى : (( قالوا يا أبانا ما نبغي )) في الآية الأولى حديث عن نسيان الحوت وهو ليس مبتغى النبي موسى وانما مبتغاه الشخص الذي يريد التعلم منه ، وفي الآية الأخرى كان الطعام هو المبتغى فبقي الفعل بدون حذف ، وفي الأولى كان الحذف لعدم ذكر المبتغى 3/ قال تعالى : (( فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن)) وقال تعالى : (( أنا ومن اتبعني )) وهذا كله مما يتطلبه السياق في الآيات القرآنية الكريمة