آخر 10 مشاركات
{ نبدأ صباحنا أو مساءَنا بآية كريمة أو حديث مع ضوء وتفسير} (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ظننت نفسي عاقلا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دستور القبيلة (الكاتـب : - )           »          الشاعر كيان مستقل بذاته (الكاتـب : - )           »          تأمّل في مبنى مجزرة البلدية (الكاتـب : - )           »          صداقة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          علي أي جنب تنام نواياك ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > اختيارات أدبية > من قصص الشعراء،المحاكمات الأدبية

الملاحظات

الإهداءات
مصطفى معروفي من النبع : الله يكرميك أخي وصديقي العزيز عوض بديوي ،وأنا ممتن لك بهذا الترحيب الجميل بي****لا هنت مولانا**** عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : رحبوا معي بشاعرنا و مبدعنا أ**** مصطفى معروفي بعد غياب طال؛ فحيهلا و غلا************ نورتم الأماكن عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : آل النبع الكرام جمعة مباركة وصباحكم إيمان ورحمة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-31-2017, 12:09 PM   رقم المشاركة : 1
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالله علي باسودان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي الأعشى ميمون بن قيس.

الأعشى ميمون بن قيس.

هو ميمون بن قيس بن جندل بن ثعلبة الوائلي ويكنى أبا بصير كما يكنى بالأعشى الكبير، سمي الأعشى لضعف بصره، وهو من شعراء الطبقة الأولى وأحد أصحاب المعلقات السبع حسب طبقات ابن سلام الجمحي، أبوه قيس بن جندل يُدعى قتيل الجوع وذلك أنه دخل غاراً يستظل فيه فوقعت صخرة عظيمة من الجبل فسدت فم الغار فمات فيه جوعاً وفي ذلك يقول أحد الشعراء ويدعى جُهُنًام يهجو الأعشى:

أبوك قتيل الجوع قيس بن جندل وخالك عبد من خماعة راضعُ

وخماعة جد قديم لأمه أخت المسيب بن علس و موطنه الذي ولد فيه يسمى منفوحة تقع في الجزيرة العربية. يعتبر من فحول شعراء العرب قبل الإسلام وسمى صنّاجة العرب لأنه يتغنى بشعره أو لأنه أول من ذكر الصنج في شعره:

ومُستجيبٍ لصوت الصًنج لسمَعُه إذا تُرجًعُ فيه القَينَة الفُضُلً

و يمتاز على الشعراء في زمانه بوصف الخمر لا يباريه أحد في دقة وصفه لها. وقال يونس أشعر الشعراء: امرؤ القيس إذا غضب، والنابغة إذا رهب، والأعشى إذا طرب، وزهير إذا رغب .
تمتاز قصائده بقوة البلاغة والجودة حيث إنه لم يمدح قوماً إلا رفعهم ولم يهج قوماً إلا وضعهم ومن الذين مدحهم في شعره المحـَّـلق، وقصة المحـَّـلق كان أباً لثمان بنات عوانس رغبت عن خطبتهن الرجال لفقرهن، فطلب من الأعشى أن يمدحه وينوه بحسن ذكره في سوق عكاظ فلم تمضي سنة كاملة لم تبق جارية منهن إلا وقد تزوجت لسيد كريم في قومه.

وأشهر قصائده المعلقة التي يقول فيها:

وَدّعْ هُرَيْرَةَ إنّ الرَّكْبَ مرْتَحِلُ
وَهَلْ تُطِيقُ وَداعاً أَيُّهَا الرَّجُلُ؟

غَرَّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُهَا
تَمشِي الهُوَينَا كَمَا يَمشِي الوَجي الوَحِلُ

وكان الأعشى كثيراً ما يفد على ملوك العرب و ملوك فارس ولذلك كثرت الفارسية في شعره كقوله:

فلأشــربن ثمانياً وثـانياً وثمانَ عشــرة واثنتين وأربعا
من قهوة باتت بفارس صفوة تدعُ الفتى ملكا يمـيلُ مصرًعا
بالحُلًسـان وطيـب أردانُهُ والصنجُ يضرب لي يكرٌ الإصبعا
والناي نرمِِ وبَرْبَطِ ذي بُحًةٍ والصنج يبكي شجوه أن يوضعا

ومن قصيدة يمدح فيها هوذةَ بن علي من سادات بني حنيفة:

إلى هوذة الوهّاب أهديتُ مد حتي أرَجي نوالاً فاضلاً من عطا ئكا
سمعتُ برحب الباع والجود والندى فأ دليت دلوى فا ستقت برشا ئكا
فتى يحمل الأعبا ء لو كان غيره من الناس لم ينهض بها متما سكا
وأنت الذى عوَّتنى أن تَرِيشنى وأنت الذى آويتنى في ظلالكا
وإنك فيما نابنى بَىَ موزعٌ بخيرٍ وأني مولعٌ بثنا ئكا
وجد ت عليّا بانياً فورثته و طلقاً وشيبان الجوادَ ومالكا
بحورٌ تقوتُ الناس في كل لزبةٍ أبوكا وأعمامٌ همُ هؤلا ئكا
وما ذاك إلا أن كفيّك بالندى تجودان با لإعطاء قبل سؤالكا
يقولون فى الأكفا ء أكبر همّه ألا رُ بَ منهم من يعيش بمالكا
وجدت انهدام ثلــمةٍ فبنيتها فأنعمتَ إذ ألحقتها ببنائكا
و ريت أيتاماً و أنعشت صِبيةً ً وأدركت شأو السبق دون عنائكا
ولم يَسع في العلياءِ سعيك ماجدٌ ولا ذ و إنِّى فى الحى مثل إنائكا

تدل أخباره وأشعاره على أنه كان كثير التنقل والأسفار في أنحاء الجزيرة يمدح سادتها وأشرافها كما تدل أشعاره على تجاوز رحلاته إلى بلاد الفرس فيقول:

وقـد طفـت للمال آفاقـه عُمـان فحمـص فأورشليـم
أتيت النجاشي في أرضه وأرض النبيط وأرض ا لعجم

كان في بداية أمره راوية لخاله المسيب بن علس. يقول عنه ابن سلام" وكان من الشعراء من يتألَه ويتعفف في شعره ولا يستبهر بالفواحش، ومنهم من كان يتعهر ولا يبقى على نفسه ولا يتستّر، منهم امرؤ القيس ومنهم الاعشى".
يمتاز شعره بكثرة القصائد الطويلة كما يمتاز بكثرة تصرفه في فنون الشعر من مديح وهجاء وفخر ووصف وخمر وغزل، أما المديح فقد قالوا إنه أول من سأل بالشعر واستجدى بالقريض واتخذه مستجراً يطوف به البلاد، فقد طاف في أطراف الجزيرة العربية يمدح السادة والأمراء ذاكراً مايفيضون عليه من الإبل والجياد والإماء وصحاف الفضة وثياب الخز والديباج منوَّهاًً في أثناء ذلك بسؤاله لهم غيرمبق على شيء من نفسه.

ومن أهم ما يميز مديحه الإسراف والغلو وكذلك كان إذا هجا أوجع بالشتم والهجاء المقذع وبالتهكم والسخرية والاستهزاء ويظهر ذلك في قصيدته التي هجا فيها علقمة بن علاته إذ يقول:

تبيتون في المشتى مِلاءً بطونكم وجاراتكم غَرْثَى يبتن خَمائصا

حتى زعم الرواة أن علقمة بكى حين سمعه، وواضح أنه لم يجعله بخيلا فحسب بل جعله هو وعشيرته يملأون بطونهم ويتحمون في ليالي الشتاء الباردة على حين يشتد كلب الجوع والمسغبة على جاراتهم، واختار النساء لينزع من قلوبهم كل عطف ورحمة فهم ليسوا بخلاء فحسب بل إن قلوبهم لأشد قسوة من الحجارة.
والأعشي كثير الفخر في شعره بقبيلته وعشيرته وهو يجمع لهما ضروب المفاخر والمناقب التي كانوا يعتزون بها من الجود في الجدب والشجاعة في الحروب والرعي في المكان المخوف وإغاثة المستصرخ، كما يكثر في شعره من وصف الصحراء وناقته ويصور الأودية وما يجري فيها من ظلام وأمطاركما يصور طرقها الوعرة ورمالها ومناهلها ووحشتها وعزيف الجن فيقول في معلقته:

وبلدة مثل ظهر الترس موحشة للجن بالليل في حافاتها زجَلُ
لا يتنمى لــها بالقيظ يركبها إلا الذين لهم فيمــا أتوا مَهَلُ
جاوزتها بطلي جَسرةٍ سُرُحٍ في مرفقيها إذا استعرضتها فَتَلُ







  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف مات الأعشى ؟ سرالختم ميرغني من قصص الشعراء،المحاكمات الأدبية 12 07-11-2020 07:18 PM
الأعشى في مدح النبي تواتيت نصرالدين النصوص المسموعة والمرئية لغير أعضاء النبع 4 09-01-2015 05:50 PM
الأعشى .. سيرته الذاتية شاكر السلمان اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة 4 10-16-2014 08:12 AM


الساعة الآن 06:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::