الأخــبــارُ بـحـثتُ الـيـومَ عــن خـبرٍ جـديدٍ ... يـغـذِّي الـعـقلَ أو أحظىُ بعبـرَهْ أقــلِّـبُ فــي قـنـاةٍ تـلـوَ أخــرى ... فــلا نـبـأ يـسـرُّ ببعـضِ قـطــرهْ فلا صــدق لـيـجلي وحـرَ صـدرٍ ... ولا ضــــيـمٌ ليجــلُّــوه بـخــبـرهْ فـهـذي عـن شـهـيـدٍ كـم تـنادي ... وفـي الأخـرى تريكَ القتلَ شُهرهْ وتهـتكُ فــي عـيانٍ سـترَ صـونٍ ... وللأوغـادِ تـنـشـرُ ثـــمَّ عــهـرهْ وهـــذي عــن رضــيـعٍ دونَ أمٍّ ... وبـطـنٍ ﻻ يـلاقـي غـيـرَ كـسـرهْ فـتـبّـاً للصـحافةِ كــم تـغـاضَتْ ... عـن الـبـاغـينَ لــلأحـرارِ تـكـرهْ تـصـفّـقُ لـلـدراهـمِ إنْ تـهـادتْ ... وتـدبـرُ حــيـنَ تـأتـيـها الـمـضرّهْ بــلادُ الـشامِ كـم نـادتْ لـقـدسٍ ... ولــم يـسـمعْ صـداها غـيرُ نـزرهْ ونـسـمـعُ كـلَّ حـيـنٍ أنَّ طـفـلاً ... بـطـعنٍ قــامَ يَـقـتلُ مــن أضـرَّهْ شـعـوبٌ فـي أوارٍ سـوفَ تـفنى ... وﻻ تـهـتزُّ فــي الـحـكّامِ شـعـرهْ وهــذا فـي الـجهادِ يـقولُ عـهراً ... ومـازاد الجـهـادُ بـغـيـرِ غـبـرهْ عــن الإسـلام يـحكي وهـو بـرءٌ ... مـــن الإســلام مـمَّـا قــد أقــرَّهْ الــوافـــــر 16/10/2016