لائذٌ يتوجّسُ حُبّاً تدحرجتْ نسائمُهُ في بواكيرِ الربيعِ تفتّحتْ نرجسةٌ في رواقِ أيّامهِ أحاطتْ به هالتُها السِّحريّةُ عانقها بأناملِهِ المجبولةِ باللّطفِ لثمهَا بقبلةٍ فتنهّدتْ بتلاتُها كانَ مارّاً تثملُهُ آهاتِ ما خلا يحملُ على عاتقِ صدرهِ حسرةً حتى تلقّفتْهُ الحياةُ أجلستْهُ في حجرِها المأهولِ بالسّلوى ألقمتْهُ شرائحَ الهوى وأسقتْهُ نبيذَ أملِها القرمزيّ أرتْـهُ أرزَّ قلبِهـا وتفّاحَ روحِها حتّى بدتْ عليهِ إماراتُ الهيامِ ونضجتْ بهِ قصائدُ الإلهامِ وأزهرتْ في أماسِيّهِ الأحلامُ فربتْ واهتزّتْ بـهِ الرّوحُ وفُتِّحَتْ أبوابُ قلبهِ وفُرشتِ أرائكِ شغفهِ بالطنـافسِ المصفـوفـة ومخملِ الترحيبِ فأفردَ لكِ جناحَ الودِّ ونوديَ من جنبِ الرّوحِ الأيسرِ " هيتَ لكِ " . . . علي ٧ ابريل ٢٠١٨
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي