قرأتُ شعرك، نثرك، قصتك القصيرة ، لا أدري كيف أصفها. إلا أنها تذكرتي بكتابات الكاتب الروائي الشهير فرانز كافكا. هذا النوع من الكتابه من منظوري المتواضع هي أقرب إلى الشعر الحديث، أعني به الشعر المنثور. لكن بالإمكان أن يتحول إلى قصص قصيرة رائعة كقصص الكاتب السوري " زكريا تامر " أنا معجب بقصص هذا الكاتب الرائع، فكتاباته أقرب إلى هذا النوع من الكتابة. حقيقة لديك موهبة أدبية رائعة في فن الكتابة. حبذا لو يكون كل موضوع أطول ليتحول إلى قصص قصيرة وتصديرها في كتاب.
لما همّت بالّنّزول الى الطاّبق الأرضي كان الرّواق باهت الأضاءة...
فوجئت بأنحدارسحيق آخر الرّواق...
.تراجعت ...
تعثّرت خطواتها....
ارتبكت.....
ولمّا كادت تتهاوى أمامه مسكها من ذراعها ....
وظلّ يمسكها لحين ...
تبادلا النّظرات طويلا....
وما بين نظرة ونظرة ارتجف القلب...
فخاتله بوح ولكنّه تلعثم
فترك ذراعها واستمّر كلاهما في النّزول..
ثمّ أوصاها عند الفراق بالحذر ....
كلّ الحذر....
من الأروقة الباهتة الإضاءة....
اخيّتي دعد...
سبقني الاخ الفاضل في التوصيف
انه النمط الشعري القصصي..
وهو من البلاغة ان يمزج الشعر بالقصة
وكان امير الشعراء احمد شوقي يمارس
هذه الروائع..وديوانه الشوقيات يعج بالحكايات
ورائعتك هنا برغم شاعريتها الا انها ذات طابع
قصصي..
في الرواق..قصة وشعر..الجميل فيها انها حكاية
عامة قد يمر بها اي واحد..هي لحظة لا يصنعها احد
ولا يتخيلها احد..وقد لا يريدها احد..ولكنها لحظه بعمق
انساني يمر به..يصنعه رواق بضوء خافت..
ربما اكون مغاليا..ولكني عندما قرأت هذا النص..اخذتني
الابتسامة..ولهذا وضعته في صف العمومية التي قد تمر
على الكثيرين...
ليست هي في موقع العشق..وليس هو ايظا..ولكنها فرضت
عليهم ..فرضه المكان وشاعريته..وحواء وادم ونبضهما الانساني
اتكتمين السر...مررت به.. بكل تفاصيله ولهذا اشرحه لك من منطلق عموميته
ولم يعيده للذاكرة الا نصك المبهر
أخيّتي دعد..
في كتاباتك نكه خاصه..وبصمه لا يجيدها الا انت..
الجميل لدي..انها كتابات اخيّتي
دمت..في حفظ الرحمن
الأديب الرّاقي باسودان
أسعدني جدّا مرورك با سودان ورأيك في كتاباتي المتواضعة والتي أغدقتم عليها من السّخاء ما أخجلني
وأنا عاشقة للكتابة بهذا الأسلوب البسيط والأهمّ أنّي أستقيها من واقع ومحيط نعيشه وهو ما يجعلني أقول أن وازع الكتابة ملّح في هذه الحالة...
وقد يحدث أن أكتبها على جذاذة ورق وأهملها ثمّ أعثر عليها لاحقا فأهذّبها ...وصدّق با سودان العزيز أنّي لم أفكّر يوما في جمع ما كتبت ولا في تقديمه للنّشر لأني آخذ الكتابة كمتعة شخصيّة ثمّ أنّ ما أكتبه لا يستجيب لمقوّمات النّشر..
سعيدة جدّا بمرورك سيدي الكريم ....فشكرا كبيرة
اخيّتي دعد...
سبقني الاخ الفاضل في التوصيف
انه النمط الشعري القصصي..
وهو من البلاغة ان يمزج الشعر بالقصة
وكان امير الشعراء احمد شوقي يمارس
هذه الروائع..وديوانه الشوقيات يعج بالحكايات
ورائعتك هنا برغم شاعريتها الا انها ذات طابع
قصصي..
في الرواق..قصة وشعر..الجميل فيها انها حكاية
عامة قد يمر بها اي واحد..هي لحظة لا يصنعها احد
ولا يتخيلها احد..وقد لا يريدها احد..ولكنها لحظه بعمق
انساني يمر به..يصنعه رواق بضوء خافت..
ربما اكون مغاليا..ولكني عندما قرأت هذا النص..اخذتني
الابتسامة..ولهذا وضعته في صف العمومية التي قد تمر
على الكثيرين...
ليست هي في موقع العشق..وليس هو ايظا..ولكنها فرضت
عليهم ..فرضه المكان وشاعريته..وحواء وادم ونبضهما الانساني
اتكتمين السر...مررت به.. بكل تفاصيله ولهذا اشرحه لك من منطلق عموميته
ولم يعيده للذاكرة الا نصك المبهر
أخيّتي دعد..
في كتاباتك نكه خاصه..وبصمه لا يجيدها الا انت..
الجميل لدي..انها كتابات اخيّتي
دمت..في حفظ الرحمن
ههههههههههههه
كم أنت رائع في هذه القراءة يا أخي أحمد.....
فعلا انّها الصّدف التي قد تورّطنا في وهم عشق وتفاصيل حكايةعلى قصر الزّمن فيها...
ولأنّك أخي فأنا لا أزيد عن هذا التّعليق شيئا....
دمت أوخيّ الذي أحترمه جدّا جدّا...
أنّي لم أفكّر يوما في جمع ما كتبت ولا في تقديمه للنّشر لأني آخذ الكتابة كمتعة شخصيّة ثمّ أنّ ما أكتبه لا يستجيب لمقوّمات النّشر..
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ، صلى الله عليه وسلم ، قال:
إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ ، انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثَةٍ ، إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أوْ وَلَدٍ صَالحٍ يَدْعُو لَهُ.
أنتِ لك كتابات رائعة إسلامية وأدبية وفكرية ومعظمها صالحة للنشر ومعظمها تصب في علم ينتفع به لذلك نشرمثل هذه الكتابات مهمة جداً تفيدك وتخلد ذكرك في الآجيال القادمة بعد عمر طويل. وكم من عبارة كتبت في حياتك و ُيتنفع بها قد تأخذ بيدك إلى الجنة.
وفضل الله كبير.