أهديتها للأستاذ الشاعر ناجي إبراهيم رئيس الإتحاد العام للأدباء والكتاب فرع الأنبار، بمناسبة إصدار مجموعته الشعرية ( ذاكرة وامرأة وجرح ) : للجُرحِ ذاكرةٌ ، وطيفُ أغاني ودموعُ قافيةٍ ، ونايُ أماني وَلهًا أتاها العَندليبُ فغرَّدتْ للرُّوحِ ذائقةٌ بغير زَمَانِ هوَ هكذا خُلُقُ الحَوادثِ ، كلَّما جادَ الجَمالُ ، تفرَّدَ القَمَرانِ هيَ هكذا نُهُرُ الحياة سخيةٌ لمن ارتمى في رَفرفِ الإحســـانِ بل هكذا الهممُ الكبارُ ، متى انتخى عبَقُ الهوى ، أروَتْ حمى الوجدانِ فَرَحًــــا ووجــــدًا لا يكَلُّ مَرامُها واسألْ رسولَ الحُبِّ والرَّيحانِ شرقًــا وَغربًـــا يستفيضُ بهاؤها تحكي عِناقَ الخاطِر الفَيْنانِ قد أيقظ الليلَ الطويلَ نشيجُهُ لمَّا رأى الإبداعَ في الألوانِ وتَعملقتْ بين البَديعِ نُجيمةٌ لتَصوغَ دهشتُها عيونَ حَنانِ وَيُداعبَ الحِدَقَ انبهارُ فؤادِها من فيضِ حرفنةِ الفتى الولهانِ تشتقُّ راويةُ البيانِ رحيقَـــــهُ ويتيـــه ذوقُ الحرف بالعِرفـانِ فالـثُــمْ أبا نورٍ تواضعَ مُغرمٍ لمَّا التقى بضميره النُّونانِ سُقيا لرائعةِ السناء مع السَّنا نفحاتُ فكــرٍ شاخصِ الإيقانِ وأقِلْ عثارًا للشوارد رفرفتْ مُذ زاحمَ الجُرْحَ العميقَ جَناني وَاشرُفْ على ترفِ الفراتِ مُفاخرًا شرّفْ نواعيرَ التليد الحاني لا ريبَ خالـــــدةٌ شؤنك عنده تهبُ الحبورَ لسَوْرةِ الشطــآنِ ذكــــــرى وذاكرةً يظلُّ هتافها باسم اليقينِ يَطــوفُ بالألحــانِ حتى تؤوبَ لدوحتي سبُلُ الهَنا وتطيبَ فيها مهجــــةٌ ومعانِ وتجـــول حول الخافقين رقائقٌ في سحرها يتمايلُ المُتفاني لتخاطبَ الأجيال قائلةً لهم : للجرح ذاكرةٌ وطيفُ أغاني ***(( الكامل ))*** 4/ 9 / 2017