آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > شعر التفعيلة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-05-2010, 12:09 AM   رقم المشاركة : 1
نبعي
 
الصورة الرمزية الأخضر بركة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الأخضر بركة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحاملاتَ الِحمْلَ
0 حمّام
0 راء

افتراضي بيان المرايا

بيان المرايا



أعود إلى قولِ مَنْ هؤلاءِ الذينْ....
كُلّما نطقوا اهْتزّ شحْمُ البلاغةِ، يُرْثون كي يَرِثُوا

كُلّما قِيل نَصٌّ أَتَواْ عالمين بتأويله،كلّما..
قِيل أُخْرَى ..جَرَوْا بملاعقِ دُنياهمُ نحوها آخرَ العمرِ يزْدرِدونْ
* * *
يخِيطون للغيبِ جُبّتهُ بالمقاسِ الذي يلبسونْ..
يقولون إنّـا عشائِرُنا.....
سَعةُ الكونِ حيث انتهى حدّ إقليمِهم، كُلّما..
قيل نصٌّ قضَوْا منه أوطارهم ومضَوْا.
كلّما قيل مأدبةٌ هرْولـوا.....
ينْتشُون...بأن يُذكروا في الحضيضِ الرفيع كما آلهه
قُوتُهمْ أن يُقال لهمُ:إنّهمْ، إنّهمْ...
قُوتُهُمْ أن يمُنُّوا
أن يظنُّوا الذي ليس منهمْ، عليهمْ
وإذا سمِعُوا الصيحةَ استعجلوا قِطَّهُمْ
يعبُرون الحياة كما تعبرُ الدودةُ الفاكهه.

*** ***
يستلذّون تأثيثَ فطنتِهمْ بغباء البطانه،
يعدّون ما كدّسُوا من هباءٍ بسبحَاتهمْ
يحلبُون...
رفاهـيّةَ العيشِ من بقرٍ راتعٍ في مراعي السُكُوتْ

على كلِّ حائطِ بيتٍ لهمْ صورُ
على كلِّ مستقبلٍ يائسٍ حجرُ
و قي كلِّ ذكرى لهمْ دمعةٌ و خطابْ .
كائناتُ البيوتِ التي نسجتْ لغةُ العنكبوتْ،
هُمُ...

كائناتٌ من اللاأحدْ

حول جُثّةِ معنًى....تعيشُ على ما يموتْ.
يفِرّون من ذرّةِ الضوءِ حين تُفَسِّرُهمْ فوق سَبُّورةِ التجرِبَهْ
يخافون ممّا حَوَى البطْنُ من تِبْنِ ما جمعُوا
كلّما اسْتنبَحَتهمْ خُطىً قِيل بُولُوا سُكوتًا على نارِ ما طبخُوا
يَرْدُمُون عِظَامَ السُؤالِ بخَرْسَانة الأجوبَهْ

ينظُرون إلى كلِّ مُنفلتٍ نظرةَ البُومِ مُحْترِقين بنارِ الحسَدْ
ينْصبُون الوتَدْ
فـي عصَاعِيصِ أعْراقِهمْ ليشدُّوا خِيَامَ مناصِبهمْ خشْيَةً من هبوبِ أعاصيرَ
همْ يسْتفزُّونَها، يحسِبُون الزبَد ْ
هو الماءُ يُحْسُونَه زاهِِدين......
عن الماءِ في جوهرِ النهرِ، قد يشْتكُونْ...
كما يشْتكي الذئبُ من نعجةٍ ظلَمتْهُ بِعِفَّتِها
يكسرون المرايـا

يخافون ألاّ يخاف الذي هو في قُوّةِ التحْتِ من كلِّ فوقٍ همُ ساكِنُوهْ
يكسرون المرايا
لكيْ يربَحُوا الحرْبَ ضدَّ احْتمالِ عدوٍّ همُ صانِعُوهْ
يخافون من شبحٍ صامطٍ في نباحِ الضميرِ الذي خـوْزَقُوهْ
يَنْطحُون بِقَرْنيِّ كبْشِ الرَدَاءاتِ ظـهْرَ الحقيقةِ
خارجَ ما كوْلَسَتْهُ النوايا
أُصَافِحُهم واضعًا راحتي في فِخاخِ ابْتِسَاماتِ خُبثٍ وديعٍ،
أُسائِلُ منْ هؤلاءِ الذينْ...
يخافون من كلِّ مُختلفٍ، واضحٍ، غامضٍ كالمرايـا
فيتَّهِمُون المرايا..

بأنّ المرايا رأتهمْ على غيرِ ما يشْتَهُونْ

وأنّ المرايا تخُونْ
إذنْ يكسِرُون المرايا لكيْ لا يكونْ

هُنالِك منْ أحدٍ حولهمْ فَيَرَاهُمْ على غْيرِ ما يَشْتَهُونْ:
عرايـا.






آخر تعديل سمير عودة يوم 08-05-2010 في 10:44 AM.
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:33 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::