سِر بي الى الوصلِ إني اجهلُ الطرقا ونبضُ قلبي من الاشواقِ كم خفقا فكيف بي إن أبانَ الليلُ وحشته وبتُّ من فرطِ حُبّي فيك مُختنقا عُدْ بي سئمتُ خواءً ظلّ يصلبني على صليبِ انتظارٍ زادني رهقا سِرْ بي فظعني من الآمالِ قافلةٌ تنأى بعيداً و نزرُ البختِ ما لحقا خُذني على محملِ الأحلامِ أرّقني بُعدٌ وصيّرني في حيرتي قلقا سِر بي لبَرّ غرامٍ شاخَ موعدنا وابْيضَّ راسي من التّهيامِ واحترقا هيّءْ وسائدَنا ليـلُ الهـوى أَرَقٌ أعدْ إليّ مـن الأحـلامِ ما سرقا واسكبْ من الشعرِ أبياتاً لتثملني فالشّعرُ خمرٌ وللعُشّاقِ قدْ خلقا واشتهيـك كبحـرٍ شاءَ يغـرقنـي فَزِدْ شعورك إنـي أعشقُ الغرقـا . . . علي التميمي ١٧ يوليو ٢٠١٧ البحر البسيط
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي