قميص نومك الازرق يشتهى الوقت
ويرسم فوق سطور القصيدة احجية الوقت
الذى تنتعش فيه اطرافك
حين تجاذبينى لحظة الميلاد
وترتجف شفتاى وانا انطق بحروف
تشبه ترنيمة فى كنيسة افريقية
تبتهل وتبكى وتعشق
وانا انشد فيكى قصيدتى يا ترنيمة الميلاد
كل الاوقات ترتجف فى يدى سماعة هاتفى
وانتِ ترتجفين ما بين الاه والاه
وتتعلمين لغة الميلاد المنتشى باهات الخلود
قصيدتى تاهت فى ادراج اللحظة
حين كنتِ تقرأين العنوان بلمسة عصاك السحرية
يا اينانا وتغدقين على جلجاميش بلمسة البقاء
تقطعت الحروف وتبعثرت على سفح سرير
تغريدتك يا سلوى الوقت
وبداية تكوين قدسية العشق
والذوبان فى بحرك المائج الهائج المتموج المتماسك المتراخى
المنتهى الى دواخل قميصك الازرق
كم عشقت الحافلة التى كانت
تدب فيك بردها وانتى تتدثرين بحبى
لحظة مشبعة بموت وانقطاعا لتيار الكهرباء
ففى بلادنا نعشق الكهرباء
ونصلى لها كبقرة فى بلاد الفيل
لا زالت سجادة صلاتى تبللها انشودتك
ولا زلت ابحث عن الزجاجة التى تحمل الرسالة
فهل لا زال قميص نومك ازرق ام تراقصتِ مع الالوان حتى تهربين
لقمة الجبل فاالالهة تهرب بعيدا
حين الخوف من مولد اخر لهرقل
او تمردا اخرا لهيرا التى قتلت القصيدة
بغيها الذى دمر الحكاية
واختلاط الالهة يشتت العقيدة
ويبدأ بقتل الحب
اذا يا كارمن
هيا لنرقص رقصتنا الاخيرة
فهل ستختارين الحب ام تختارين رقصتك الغجريه ؟