صديقى اخاطب سيدتى التى تحمل القلب فوق ابتسامتها والتى لم تعلن اسرارها فى ليل المدينة التى بلا ابتسامة صغيرة فيا ايتها الموقوتة بالقصيدة الحافية ايتها الناهضة من فولاذ المراحل الم يقتلك الوداع بعد ؟ اين اخبئ ارتجافتى من صورة على جدار الروح التى اكلتها ذكريات الغواية وهل تتقمصين المجدلية كى استطيع ايجاد الصليب ؟ ****** معا كنا اطفالا كبارا لم نكن بيوم قد حسبنا بان العمر يتقدم بنا مثل امرأة جميلة رايتها تقدم برنامجا فتساءلت هل ستكبر فى يوم من الايام ؟ وما زلنا اطفالا كبارا لقد حاربنا كثيرا ممن ظنوا بان بتوحدنا نستطيع ان نقلب طاولاتهم التى حيكت عليها مؤامرات ****** وظللنا بقناعة ان لقمة صغيرة تحت ظل زيتونة اكلناها بدقة وزعتر كانت اجمل الاف المرات من ذبائحا فى ليل المدينة وحبيبتى يا صديقى تنتظر منى ان افتح تكييفا فى منزلى فى ليالى الصيف والشتاء وتريد منى ان اكل الزيتون بشوكة اتبرأ من همجية رصدت فراغ روحى فى ليل المسافات الى العاشقات الاقل حظا بينما تدور جغرافيا الجسد فى حيز باهت دون جغرافيا ايتها البلاد المنسولة من صخب القصص الصغيرة . انى اجر كلماتى التى اطلقتها بعدوانية الشعراء أقبل كفيك وهى تحتضن هذه العائدة من رموزى الاولى
هناك نظرة تختصر الحياة،،،، وصوت يختصر المسافه،،،، وشخص يختصر الجميع
والله نص فخم جدا من الطراز الراقي الرفيع الملهم حقا أثبت النص
لا تركن للريح تضلك أنت الربان فلا تيأس