آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-11-2018, 12:30 AM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية قصي المحمود





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قصي المحمود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 اعلان
0 نتاجي الجديد
0 مسمار في جدار الصمت

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي السّكري

السّكري
بدأت خيوط الفجر تتسلل لغرفته من الشباك المطل على حديقة الدار وهو يجلس خلف منضدته وعلى كرسيه الهزاز, نهض وأزاح الستارة عن الشباك ليشاهد زوجته كعادتها ترتب زهور الحديقة وتعدل ارصفتها,ذهب إلى المطبخ لياخذ لنفسه كوباً من الشاي ويشعل سيجارته الأولى التي لا تنطفئ بعدها.ومن خلف شباك المطبخ المفتوح نادته ..تعال يا أحمد فالهواء ورائحة الزهور منعشة هنا ...
خرج وهو يحمل معه الكرسي الذي وجده امامه وأتخذ زاوية من حديقة الدار وراح يتأملها بصحبة دخان سيكارته .. وهي منشغلة بنبش التربة وترتيب الزهور,بعدها عادت مسرعة للداخل حين سماعها صوت الهاتف النقال,نمى لسمعه وهي ترحب بأبنتها وراحت تسألها عن كل صغيرة وكبيرة..
ذهب ليغلق حنفية الماء التي نستها لسقي الزهور! وعاد لكرسيه ليذهب في اغفاءة....
بين الحلم واليقظة كانت الصور تتدحرج امامه فمنذ خطوبته ومعرفته لها إلى يوم الزواج حيث متعة البدايات ،وعادت به الذكريات للولادات الأولى للأولاد والبنات ولا زالت حية في أذنيه صخب البنات وشقاوة الأولاد ,البنات تزوّجن والأولاد كذلك..فغزى البيت الصمت وغادرته الروح,أما الزوجة متعتها الحديث اليومي الطويل وبالتفصيل الممل مع البنات...
اعاده لليقظة صوتها من داخل المطبخ
-احمد أتتغدى !!حسناً سأترك لك الغداء جاهز وساذهب للنوم....
نهض كمن يؤدي واجبه لمعدته..وبعد أن فرغ من طعامه.. نظر للجدران الصماء والأرائك الخرساء ,دخل غرفته يجر صمته ليفرغه على الوسادة ......
القصي
15-8-2018







  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::