أحبّـك مـلءَ الكـونِ والقـلـبُ مـولـعُ بصـدري أكُـنُّ الشوقَ ليـتـك تـرجـعُ أناجـيـك والنـجـوى أمـانـي كثيــرةٌ أنـاديـك يـا كُـلّــي وأعـرفُ تـسـمــعُ أتـيـتُـكَ تـاهَ الفكـرُ هـل مـن وسيلـةٍ أدبـّرُ أمــرَ الـتـيــهِ ، جـرحـي أرقّــعُ فـديـتُـك ما جـدوى حبيبٍ مُـتـيّــمٍ تـمـزّقــهُ الخـيـبــاتُ عُـمـراً يُـفـجّـعُ وحـتـّامَ يـنـأى فـيّ صـدٌ مــبـرمــجٌ وإن شئـت نسياناً فكـيـف سأقـنــعُ أشيحُ بوجـهِ الدمـعِ في كلّ لحظـةٍ إنِ اجـتـاحَ ذكـراك الفـؤادَ و أجـزعُ أُهـادنُ جـوعَ القـلـبِ في كـلّ ليلـةٍ وأطبـخُ وهـمَ الحـبِّ ساعـةَ أهجـعُ . . . البحر الطويل علي التميمي 23 أيلول 2018
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي