آخر 10 مشاركات
كن مدركاً (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أنا لن أحبك فالطريق بيننا مغلق (الكاتـب : - )           »          الاستغفار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          " ثمّـــــة ...." (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إلهي أنت الكريم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الفكرة: طفل مقاوم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تحية الى الطبيب العراقي في غزة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          حرارة الشوق (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تاملات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > النصوص المفتوحة

الملاحظات

الإهداءات
هديل الدليمي من قلبي : كل عام وأنتم بألف خير وعافية،، أعاده الله علينا وعليكم بالخير والأمان والنصر والتحرير ومَنّ علينا بالعيش الكريم ابتسام السيد من ليبيا بلد الطيوب : كل عام وأنتم الحير آل النبع الكرام************عايدين فايزين دوريس سمعان من صباحكم مسك : طيب الله جمعتكم بالخير والبركات

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-09-2015, 07:15 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية حسين أحمد سليم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسين أحمد سليم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي ومَضاتُ الحُبّ و خفقاتُ العشِقْ

ومَضاتُ الحُبّ و خفقاتُ العشِقْ

بقلم: حسين أحمد سليم

تتجلّى في الإمتداداتِ اللامتناهية ومضةُ حُبٍّ و خفقة عشقٍ من طيفِ حبيبٍ تلامعت كالبرقِ في الأفقِ, تكوّرت نُقطةَ إشراقٍ في سيّالاتٍ من الإيحاءاتِ, و أضاءت دياجيرَ المدى تتخافقُ كنجمةَ الصّبحِ... و راحت تتراقصُ مُتّكئةً على حبالِ إشعاعاتها, المُتعارجةُ في الخيطِ الفضيِّ الممتدِّ بينَ الأرضِ و السَّماءِ... تتماددُ ضبابيّةً و تدورُ على محورِ المستقيمِ الصّاعدِ في قُبّةِ السّماءِ, و تتهادى في سكينةٍ لتنتشرَ بُقعةَ ضوءٍ زرقاءَ بعيدةً, تتفاضضُ شفافيّةً في وهجِ الإشراقاتِ اللامعاتِ, و تغورُ بعيداً في لا متناهياتِ الكونِ خلفَ حدودِ سِعاتِ التّفكّرِ, و تعودُ فجأةً لتتمازجَ أدخنتها وتنسابُ على هيئةِ مشهديّةٍ من جماليّاتِ التّكوينِ... كأنّما شكّلتها أناملُ يدٍ حانيةً بالدّفء الفنّيِّ مُفترّةَ الدّماءِ, لتغدو تتماهى عنفواناً قدريّاً بألوانِ الأرجوانِ في لوحةِ الشّفقِ, ترميزَ تجريديّاتٍ من إلهاماتِ فلسفةِ الرّؤى في الوجدانِ, تتناهى للخواطرِ و تنسكبُ في لوحاتٍ سورياليّةِ الآمالِ المرتجاةِ... ترفلُ لها العينُ المكحولةُ بغباريّات الكحلِ العربيِّ الشّرقيِّ, من طرفِ قلمِ الميلِ المُثملِ من دنِّ المُكحلةِ الحُبلى بأجنّةِ الحُبِّ و غباريات العشقِ...


تهاتفنا شفافيّة في غفلةٍ من رقابةِ خفرِ السّواحلِ و مرافيء القنديل الأزرقِ, بلا هاتفٍ رقميِّ عبر ثنايا أثير التّخاطرِ في البعد الرّوحيّ, نُمارسُ لعبةَ الإنفلاتِ تحرّراً من التّجسّسِ المُقوننِ في نُظمِ البلادِ, فتراءت لنا من كوّةِ الإمتداداتِ موسقاتُ الصّدى في البعدِ, تراديدٌ من ترانيمِ العشقِ و الحبّ في لعبةِ جرّاتِ الوترِ الأوحدِ على الوترِ العاشقِ... فتهايمت النّفوسُ في برزخِ الذّاتِ, تُنشدُ الوصالَ في تشاغفِ القلوبِ, و تتشوّقُ الأحاسيسُ في كُنهِ المشاعرِ الشّفيفةِ المُطمئنّةُ في سكناتها, و تتراعشُ الأرواحُ التي تُمارسُ الهجودَ هجوعاً في ضجعةِ الكهوفِ الأبديِّةِ... فتتسارعُ إهتزازاتُ خفقاتِ القلوبِ النّابضةِ قدراً بأسرارِ موسقات الحياةِ, فتدبُّ الإنتعاشاتُ الرّوحيّةُ في أنساغ البراعمِ و تتفتّقُ بالحياةِ, فإذا ما تفتّحت الأكمامُ بالأوراقِ و الأزهارِ و الورودِ, و تهاببت أنسامُ الأثير السّندسِ في رقّةِ الحرائرِ, تطايرت قدرا غباريّاتُ اللواقحِ بينَ مياسمِ العشّاقِ, فتحبلُ الأرحامُ مودّةً و رحمةً من لدنِ الله بالآمالِ المرتجاةِ, لتأتي أجنّةُ الغدِ على قدرِ رؤى الآمالِ في فلسفة الحبّ و منطق العشقِ...


تلاقينا تشاغفًا و توجّدًا بعدَ ضياعٍ في متاهاتِ نُقطةِ اللقاءِ, فأرقامُ الرّبطِ و التّحديدِ لم تتطابقُ في هندسةِ الميدانِ, كُلٌّ يتكلّمُ بلسانهِ في لغةِ شاءها للتّواصلِ... فإذا ما تزاوجت حروفيّاتُ الأبجديّاتِ في عناصرِ التّكوينِ, توالدت لغةً مُبتكرةً بوشاحٍ جديدٍ ترتاحُ لها الأطرافُ, و تباسطت في المدى المنظورِ لغةُ الحوارِ, و تصاعدَ الدّخانُ الأبيضُ في السّماءِ ناصعاً من أعمدةِ المداخنِ, دليلَ توافقٍ على رؤى الآمالِ في تحقيقِ الأوطارِ...


تجالسنا مُتقابلينَ على أريكةِ التّعارفِ, نُنشدُ تحقيقَ أوطار المُحاكاةِ بالخواطرِ, نتحادثُ في شؤونٍ كثيرةٍ لم و لن و لا علاقةَ لها بالأهدافِ, و وجوهنا تكتظُّ بالدّماءِ و تزدادُ احمراراً من الحياءِ... نتسارقُ النّظراتَ الحانيةَ في خِلسةٍ من عيونِ الرّقايةِ, و تُرعبنا زفراتُ الهمهماتِ على غيرِ بُعدٍ من خلوتنا, فنعودُ رغماً عن رؤانا للنّقاشِ في المواضيعِ السّرابِ...


تحاببت عيوننا بالنّظراتِ, و تعاشقت قلوبنا بالتّشاغفِ, و تهايمت أنفسنا بالعشقِ, و لم نتوافق بالحوارِ على اتّفاقٍ, و بقيتِ الأمورَ تتسابحُ بينَ مدٍّ و جزرٍ تُصارعُ عواتيَ الأمواجِ... لم ندرِ كيفَ غفونا و العيونُ جاحظةٌ, تتكاحلُ بسحرِ الجمالِ في فتنةِ اللقاءِ... فتعانقنا طويلاً حتّى تلظّت حرارةُ العناقِ في الصّدورِ, و تلاثمنا كثيراً بالشّفاهِ المكتظّة بالإشتياقِ حتّى احترقت لمى الشّفاه بجمارِ القُبلِ...
و ما نكاد نستيقظ من غفوتنا حتّى نرتحل نشوةً على صهوات القبل بغفوة أخرى, كأننا في سباقٍ مع غفواتِ أهل الكهفِ...













التوقيع

حسين أحمد سليم
  رد مع اقتباس
قديم 02-09-2015, 10:32 PM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية هديل الدليمي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : هديل الدليمي متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لا تصالح
0 عجبي
0 أعنّي

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ومَضاتُ الحُبّ و خفقاتُ العشِقْ

حكاية جميلة
احتواها الحب بأتون دفئه
واحتضنها الغرام بأشهى تفاصيله
راق لي نصك البديع جدا












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 02-10-2015, 11:15 AM   رقم المشاركة : 3
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ومَضاتُ الحُبّ و خفقاتُ العشِقْ

للأشواق حكايا وللحلم صور حددتها المشاعر

دمت بخير
تحياتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 02-10-2015, 07:40 PM   رقم المشاركة : 4
أديب
 
الصورة الرمزية حسين أحمد سليم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسين أحمد سليم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: ومَضاتُ الحُبّ و خفقاتُ العشِقْ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الدليمي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
حكاية جميلة

احتواها الحب بأتون دفئه
واحتضنها الغرام بأشهى تفاصيله

راق لي نصك البديع جدا



جزيل إحترامي و فائق تقديري لك للمتابعة












التوقيع

حسين أحمد سليم
  رد مع اقتباس
قديم 02-10-2015, 07:42 PM   رقم المشاركة : 5
أديب
 
الصورة الرمزية حسين أحمد سليم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسين أحمد سليم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: ومَضاتُ الحُبّ و خفقاتُ العشِقْ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   للأشواق حكايا وللحلم صور حددتها المشاعر

دمت بخير
تحياتي



بورك يراعك على البصمة الحروفية الراقية












التوقيع

حسين أحمد سليم
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:32 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::