قال سهل بن هارون : وما العيش الا أن تطول بنائل = والا لقاء المرء ذو الخلق العالي وقال آخر : رأيت أحا الدنيا وان بات آمنا = على سفر يُسرى به وهو لا يدري تثاقلت الا عن يد أستفيدها = وزورة ذي ود أشد به أزري وقال آخر : أزور محمدا واذا التقينا = تكلمت الضمائر في الصدور فأرجع لم ألمه ولم يلمني = وقد رضي الضمير عن الضمير وقال آخر : أقلل زيارتك الصديق = يراك كالثوب استجده ان الصديق يمله = ألّا يزال يراك عنده