مـا حيــلتي ؟ ********** عَـظُـمَ البـــلاءُ عــليَّ يــا قـلبي العـنى وَأَنـا بــدربِ الشـوقِ أَمشـي واهِـنـا قَـدَمــايَ لم تَـقــوَ التـواصـلَ بـالسعي والنبضُ في مسعايَ إذ يرجو المُنى والـدربُ يبـغيـني الـوصــولَ لغـايتي وَبــهِ أرى الـعــثـراتِ حولي تُبْـتَـنى والحـثُّ بـالإقــدامِ يطـرقُ مسـمـعي لـكـنَّمـا صــوبـي مُـعـيـنٌ مــا دَنـــا فَطَــرَقـتُ بـابَ الشعرِ أسردُ قصتي فَـلَعَـلَّني أحــظـى بمَـنْ يُسـدي لـنـا فَيَـقـولُ لي : ماذا رأى بمصـيـبَتي وبمَــنْ ألــوذُ وكيـفَ أبغي المـأْمَنـا ؟ فَـعَـلِمـتُ بالمحبـوبِ يجهلُ محنتي وهْـوَ الــذي سَكَنَ الحشاشةَ مـوطنا لا ضيـرَ : إنْ تَـأْسى عليَّ وتـكتفي وحـدي الذي عانى المصيبةَ والـونى فـلـذاكَ خَــبَّـرتُ االفــؤادَ مُعـاتبــاً إذهـبْ تَــرَجَّـلْ : سوف أبقى ها هنا الكــامـل