مَا خَطْبُهَا .. كُلّ الْخَلائِقِ فِي هَوَاهَا تَرْغَبُ مَا سِرُّهَا .. وَالْحُبُّ يَخْشَعُ عِنْدَهَا يَتَقَرَّبُ وَأَرَى الْغَرَامَ مِنَ الْغَرَامِ بِرُوحِهَا يَتَعَذَّبُ قَالُوا عَشِقْتَ ؟ فَقُلْتُ إِيْ وَالْعِشْقُ فِيهَا أَوْجَبُ لَيْلَايَ فَرْضٌ والنِّساءُ رَوَاتِبٌ .. تَتَمَذْهَبُ مَا أَجْمَلَ الْبَدْرَ الّذِي فِي وَجْهِهَا .. لا يَغْرُبُ مَا أَعْذَبَ الشَّهْدَ الّذِي مِنْ ثَغْرِهَا .. لا يَنْضُبُ مَا أَرْوَعَ الْحُسْنَ الّذِي عَنْ ذَاتِهَا .. لا يَعْزُبُ مَا أَسْعَدَ الأَرْضَ الّتِي مِنْ خَطْوِهَا .. تَتَخَضَّبُ أَنَا كُلُّ شَئٍ طَالَمَا .. فِي حُبِّهَا أَتَقَلَّبُ وَبِدُونِهَا .. لَا شَئ إِلَّا .. غَيْمَة لا تُنْجِبُ إِنِّي أَغَارُ عَلَيْكِ لَمَّا فِي عُيُونِكِ أُذْنِبُ يَا لَيْتَنِي .. وَالْكَأْسُ أَنْتِ أَصُبُّ مِنْكِ وَأَشْرَبُ وَأَنَا وَأَنْتِ .. وَلَيْلَةٌ ، وَالْعِشْقُ مِنَّا يَعْجَبُ أَنْتِ النِّسَاءُ جَمِيْعُهُنَّ يُقَالُ فِيكِ .. وَيُكْتَبُ أَنْتِ الْجَمَالُ ، وَعِنْدَ غَيْرِكِ .. كِذْبَةُ لَا يُحْسَبُ وَإِلَيْكِ أَنْتِ جَمَالُ حَوَّا .. أَيّ حَوَّا ، يُنْسَبُ