الأزرقُ لفّ وجومنا ثم اندثرْ عِند َالسَهَرْ فحضنتهُ إلى أقصى المَدى ودعوتُهُ إلى حكايةٍ مشبوبةٍ قَبْلَ الوَسَنْ هيا اقترب غاباتُ حُسِنكَ لا تَحترِقْ هيا اقترِبْ ... دَفّأتني يا جنين القلب دفّأتني وَغرَزْت َأنيابَ المحبة ِ حتى أسَّرتَني لا تَسألوا أُمٌ (أنا ) عِندَ الأصيل ِ تُناجي طِفلَها ....................... قام الأسد ..جَلَسَ الأسَدْ قَفَز َالأرنب ..ماءَتْ القِطة مِياوْ مِياوْ ثم انتهت حِكاية العمر ِاللذيذْ لا تبتئِس ْ فهناك أيضاً يا جنيني هَدهَدة ...... أطلقتُ صَوْتي مُحلِّقة :- (هدّي يا بحر هدّي طولنا في غيبتنا..طولنّا في غيبتنا ودّي سلامي ودّي للأرض اللّي ربتنا ..للأرض اللّي ربتنا ودّي سلامي يا نجوم عالبيادر عالكروم ) .... - ماما ؟ - نَعَمْ حَبيبي . - أُحِبّ كَلمة هدّي كثيراً ( وَنَطَقَ الهاء ) بتجلي..وَشجَن !! ... آهٍ يا ولدي : جيناتك العربية بألفِ خَيرْ.. مَرحى لها ، مَرحى لَها هاءٌ أنا ووالدي وقضيتي وعروبتي (حتى النخاع ) هاءٌ أنا ... هاءٌ : هُيامْ هاءٌ : هُتافْ هاءٌ : هُزال ْ . . . هاءٌ : هُراءْ تأوهات ، تأوهات أين القضية ؟ .............. أسَّرَتهُ ( الهاء المَحزونة) فَغَفَا عَلَى أعتابِ مَحبتي لا توقِظوه فَلَقَد ْ غَفا فلقد ْغَفا
دَعنا نُطلِق العنانَ لأفكارِنا إذ لا يَليقُ بِها وبِكَ.. أن نحدِّد الألوان!