آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الإيمان > نبع الإيمان

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-15-2019, 10:06 AM   رقم المشاركة : 1
كاتب
 
الصورة الرمزية سرالختم ميرغني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سرالختم ميرغني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي الأصــــــــنام الحديثــــــــــة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الأصنام الحديثة

يتخذ الشباب الملحد بالله أصناما غير مرئية يعبدونها ويتقربون لها زلفى . وهى كأصنام العرب فى الجاهلية ، اللات والعزى وهبل .. وما شاكلها من الأصنام الحجرية . والفرق بينها وبين أصنام الجاهلية هو أن الأخيرة كانت حجرية وتُقدم لها الذبائح . أما أصنامهم فهى معانٍ ك" الطبيعة " و " الأزل " و " الصدفة " و " نظرية التطور " و " العلم " .. إلخ إلخ . أما الطبيعة فهى حركة جمادات كحركة الكواكب والنجوم والنيازك الصخرية والعواصف .. إلخ إلخ كلها جمادات لا حياة فيها ولا تتحرك من تلقاء نفسها وتحتاج إلى سببٍ يحركها . والملحد يعتقد بأن هذه الجمادات يحركها الصنم " صدفة " وقد مرت ملايين السنين تتحرك هكذا ، بالصدفة ، مما نتج عنه وجود هذا الكون الهائل المحكم . لا تسل الملحد عن أصل وجود الشيئ ، كأصل وجود الكواكب وأصل وجود الشمس والنجوم والنيازك والأرض .. إلخ فالإجابة بديهية : الصنم الأكبر " الطبيعة " هو الذى صنعها صنعا وألقى بها فى الكون ، يعاونه فى ذلك الصنم " أزل " . ثم دبت الحياة فى كوكب الأرض . الصنم " صدفة " ألقى بخلية حية فى مستنقعات الأرض الدافئة ، ثم تولى الصنم " تطور " مهمة تطوير تلك الخلية تدريجيا إلى حشرات وكائنات مائية وبرمائية وكائنات تطير بجناحين وحيوانات تعيش على الأشجار فى الغابات .. إلخ واستغرق الأمر ملايين السنين لتتويج ذلك التطور بظهور الإنسان الناطق العاقل . الغريب فى الأمر أن أصنام الملحدين ، رغم كونها أشياء مجردة إلا أنها متعاونة مع بعضها البعض . فالصنم " طبيعة " دأب على تهيئة الظروف لما يطوره الصنم " تطور " من كائنات حية فأعد لها الأوكسجين والنيتروجين وثانى أكسيد الكربون والأنهار العذبة .. إلخ إلخ . كذلك أعد الصنم " الأزل " شمسا مضيئة لنمو النباتات وجعل الأرض تدور حول نفسها ليتقلب الليل والنهار وهيأ الصنم " طبيعة " للأرض بعدا مناسبا عن الشمس ، وزوّدها بجاذبية موزونة تيسّر الحركة والحياة لمخلوقات زميله الصنم " تطور " . وسنرى فى الحلقة المقبلة مجالات التعاون العديدة الأخرى بين أصنام الملحدين " الطبيعة " ، " الصدفة " ، " التطور " ، " الأزل " ، " العلم ".. وباقى الأصنام .







آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 07-16-2019 في 02:24 PM.
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:21 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::