أخي عبد الرسول صدقت في كل حرف من حروفك المجبولة من وجع العراق، وحرقة أبنائه، وأنت واحد منهم. لقد صورت المصاب فأجدت، ودخلت من باب الفاجعة فأبدعت! لكن من للعراق غير أبنائه الأشاوس، والعرب يغطون في نوم عميق! لله در ديمقراطيتهم المستوردة، التي علمتنا كيف ننتخب حكومة بأسلوب ديمقراطي، فيمتنع تشكيلها، ويمتط ويتسع، حتى يأتي موعد انتخاب حكومة قادمة، قبل الانتهاء من تشكيل الأولى! ألا يتلهون بنا كالدمى، ويستهينون بتراثنا وحضارتنا وعقولنا؟!! محبتي وتقديري