أتوكأ على عكاز
من الأسى
تنقصه المحبة ..
الطامعون في الحب
يغتصبون أشواقنا بمخالب
من ريش ومناقير من اقحوان ..
أولئك لايعول عليهم .،
هذا زمان افترسته الحروب
وما تبقى من جنائز
وهياكل معطلة
وجماجم لاتمت بصلة الى نهر دجلة ..
الحب والأسى يفترسان آدميتنا
حتى لم يبق لنا
غير حثالة أفكار
في قعر الذاكرة ..
فايروس الذاكرة
يعمل على مدار الساعة
على أمل أن يعطل برنامج المحبة ..
لكن الفؤوس قريبة من الرؤوس
والمكانس بعيدة كل البعد عن المزابل ..
وكل ما تبقى لدينا أقلام بالكاد
تتهجى ماكتبت من رسائل حب ..
أقلام تتحلى بالوقاحة ..
وكتابة الرسائل الغرامية على حيطان الجيران
المصبوغة حديثا ًبألوان
المحبة الداكنة ..