متى ياقدسنا سنراك يوماً = فقد ملَّ الكلامُ من الكلامِ
وقد ضاقت لغات الأرض ذرعاً=من التاويل في لغة السلامِ
و ما فتئت عروش العُربِ سُكراً= من الإدلاء في القول الملام ِ
فقد هربت جيوش السلم خوفاً = من الإسراف في قتل الحمامِ
فما ذنب الحمام إذا تغنى =على الاشلاءِ في زمن الحرامِ
وفي كل البلاد يعيش حلم ٌ= على الأنقاض يأفل في المنامِ
بأن القدس سوف تعود يوماً = إذا ما أُلقيت كل العِمامِ
و تولد ُ من خطايا العُرب ِ روحٌ =تحاولُ أن تقاتل في الظلامِ
عيون الغيم ترمقنا جميعاً= و صوت البحر يعلو في كلامي
فيا وطني الذي أهواه حقاً = متى الاشواق تُقرأني سلامي
فكم يوماً ذرفت الدمع حزناً =على وطن ٍ يئن من الظلامِ
وكم طفلاً أتاه الموت غدراً = و في كفيه تاريخٌ أمامي
متى يا قدسنا سنعود يوماً=فقد ضاعت حروفي في الختامِ
شكراً للأخت و الأديبة الرائعة /وطن النمراوي على مجهودها الطيب ... حماها المولى
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...