آخر 10 مشاركات
ماذا بعد؟ (الكاتـب : - )           »          مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي (الكاتـب : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هي الأقدار (الكاتـب : - )           »          قراءة تحليلية لقصة "جنون" للأديبة أحلام المصري/ مصر (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > شعر التفعيلة

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : من الروح إلى هيئة أرواح النبع الكرام ؛ الجسد بلا أرواحكم خاوية************ و عُديركم تقصيرنا ************ محبتي و الود

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-23-2020, 05:14 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عادل سلطاني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي (((لِمَنْ أَعْزِفُ الْحَرْفَ. . .)))

لِمَنْ أَعْزِفُ الْحَرْفَ. . .
لِمَنْ أَعْزِفُ الْحَرْفَ نَايَ احْتِرَاقِي،وَلَاجَمْرَ فِي مَوْقِدِ الْأُمْنِيَاتِ سِوَى زَمْهَرِيرِ الْجَلِيدِ يُرَابِطُ فِي لَيْلِ نُوتَةِ هَذا الْبَيَاضِ الْكَئِيبِ الشَّفِيفِ وَلَيْسَ هُنَاكَ سِوَى شَبَحُ الصَّمْتِ لَفَّ الْمَكَانَ وَلَفَّ اغْتِرَابِي ، وَهَا سُدْفَةُ الْوَقْتِ تُرْخِي جَدَائِلَهَا الْمُرْهَقَاتِ عَلَى كَاهِلٍ مَرْمَرِيِّ الْقَوَامِ وَلَاشَيْءَيُغْرِي الْأَنَامِلَ أَنْ تَنْحِتَ الْمَاءَ شَكْلًا يُعَامِدُ ظِلَّ الْحَقِيقَةِ؛ظِلُّ الْحَبِيبَةِ يَبْقَى بَعِيدًا يَفِرُّ مِنَ النَّحْتِ يُغْرِي الْأَزَامِيلَ بِالنَّقْرِ حَتَّى اسْتِوَاءِ الْجُنُونِ،وَلَاشَيْءَ يُغْرِي بِلَمْسٍ يَمُدُّ الْأَنَامِلَ حَتَّى تُعَامِدَ ظِلَّ الْحَبِيبَةِ حِينَ الْجَلِيدُ يَشُدُّ السَّمَاءَ ،وَهَا شَمْسُهُ الزَّمْهَرِيرُ تَشُقُّ اسْتِوَاءَ السَّمَاءِ وَتَغْرِزُ قَيْظَ الصَّحَارَى؛تُشَبِّكُ آلَ الْجَنُوبِ وَتَنْفُثُهُ عَبْرَ شَاشَاتِهَا فِي جُنُونِ الرِّمَالِ الَّتِي الْتَهَبَتْ فِي جَحِيمِ رِيَّاحِ الشَّهِيلِيِّ، لَاشَيْءَ يَفْتِنُنِي غَيْرَ تِلْكَ الْحُرُوفِ الَّتِي اْمْتَثَلَتْ لِلْهِجَاءِ الطُّفُولِيِّ فِي مِحْنَةِ الْكَهْلِ حَيْثُ الْعَذَارى يَخِطْنَ الْخَفَاءَ وَيَرْتِقْنَ عُرْيًا شَفِيفًا يُطِلُّ عَلَى قَلْبِيَ الْعَدَمِيِّ وَلَاشَيْءَ يُؤْنِسُنِي غَيَرَ يَازِ الْجَنُوبِ عَلَى جُدُرِ الْبَدْءِ تَمْلَؤُهُ مُغْرَةُ الْجَدِّ طَلْسَمَهُ لِلْخُلُودِ الْأَبِيدِ عَلَى كَاهِلٍ أَطْلَسِيِّ الشُّعُورِ يُطِلُّ عَلَى قَلْبِيَ الْحَجَرِيِّ لِيَنْحِتَ مُضْغْتَهُ مِنْ جَدِيدٍ بِطَعْمِ الْهُوِّيَّةِ حَيْثُ الْوُجُودُ الْبِدَائِيُّ يَغْزِلُ دِفْءَ الضِّيَاءِ وَيَنْسِجُ نُورَ الْحَقِيقَةِ أَنَّى الْحَبِيبَةُ دَقَّتْ عَقَارِبُهَا صَوْبَ قَلْبِي، وَهَا زَمَنٌ مَرْمَرِيُّ الْقَوَامِ يَشُقُّ الْوُجُودَ وَيَشْطِرُهُ قَابَ ضِلْعَيَّ نِصْفَيْنِ فِي عَالَمٍ بَرْزَخِيِّ الرُّؤَى فِي اتِّئَادٍ كَسُولٍ تَمَاهَتْ جَدَائِلُهَا فِي اسْتِوَاءٍ وَهَا طَوَّقْتْنِي وهَا حُلُمٌ أَخْضَرُ النَّبْضِ يَرْقُصُ حَوْلَ مَعِينِ الْحَيَاةِ وَلَاشَيْءَ يُوقِظُنِي مِنْ سَرَابِي الْجَمِيلِ سِوَى صَفْعَةٍ مِنْ ضَجِيجِ الشِّفَاهِ الَّتِي هَيَّجْتْهَا الرِّيَاحُ لِتَنْعَتَنِي بِالْجُنُونِ :َأَفَقْتُ لِأَعْزِفَ نَايَ احْتْرَاقِي عَسَايَ أُذِيبُ الْجَلِيدَ وَلَاشَيْءَ إِلَّايَ فِي مُطْلَقِ الزَّمْهَرِيرِ الشَّقِيِّ وَلَاشَيْءَ إِلَّا الْيَبَابُ ؛هُنَا يَنْتَهِي الْمَوتُ عِنْدَ احْتِرَاقِي وَلَاشَيْءَ إِلَّا الْجُنُونُ الْكَثِيفُ وَلَاشَيْءَ يُشْبِهُنِي غَيْرَ حَرْفٍ تَبْعَثَرَ فِي مَوْقِدِ الْأُمْنِيَاتِ إِذَا زَمْجَرَ الزَّمْهَرِيرُ عَلَى شُرُفَاتِ الْجَلِيدْ.
***
عادل سلطاني يوم الأحد 19 جويلية 2020







آخر تعديل عادل سلطاني يوم 07-24-2020 في 12:59 PM.
  رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لِمَنْ أَعْزِفُ الْحَرْفَ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:40 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::