على وهج البدء حرف شهي شقي المراس شديد النبوءة فك الوجود ليشرق ياز الجنوب تهجَّأه القلب يلثغ فيه اللسان تهجَّأه الحبو يمشي ويمشي اللسان الشديد ويرمي نبوءة أطلنطس في غيابة رمل شقي سيخطو ويرمي خطاه وأولى الخطى لاتريد انتظارا تناثَرُ في شكله العدمي الحياة على قاب قوسيه ترمي اللسان وترمي وترمي تهجَّأني الرمل يلثغ بي في طفولة بدء الجنوب أطل على شاهق الكون في "إسْكِرَامَ :هنا ينتهي الكون"هل ينتهي الكون في طلسم الحرف هل ينتهي تنتهي عنده الحيوات ويبدأ هو الحياة كما لم يكن رملها في الزمان المطير ولمَّا تضرَّسُ بعد الصحارى لتأخذ ماهية الرمل تنساب من دفء آل الجنوب تعلق ذاكرة الرمل بين السماء وشاشاته تعكس الشمس تحمل وهم المياه التي غادرت شكلها منذ أحقاب عهد سحيق الرطوبة لا لم تعد تذكر الآن ذاكرة الماء ينساب من شرفات السماء يدق الحياة يدوزن نوتتها في يد سحرت عزفت وترا شاردا فاتنا دندنته التي عزفت في الخفاء لتعلن إمزادها في نبوءة لوح تجذر في كل لحن يروم السماء يشد الرياح ورمل المسافة يعلن شكل النبوءة في لون آل الجنوب يشد قواريره نحو قلب السماء وها كبد الوقت دق عقاربه في المكان توقف يروي النبوءة أطلنطسُ الضلع لا لم تعد من غيابة رمل الجنوب لكم غرقت في الرمال كما غرق القلب ذات ارتماء شقي يشي بالطفولة حيث النبوءة تخبر ودَّانها في الجبال لينقذ من أسروا في كهوف الطاسيلي حيث الرسوم تسجل شكل الحياة المعيش ومازلت أبحث عن شكل قلب تناثر في رمل جد الجنوب يشي بالنبوءة يرمي بذاكرة الرمل يبحث عن ماء بدء الجنوب يحث الخطى في خشوع ويمشي ويمشي البداية حيث انتهى الكون في إِسْكِرَامَ لتبدأ إِسْمَاوُ في غصة الآل يرفعها القلب نحو السماء وسيماؤها لم تزل تحمل الماء تحمل ذاكرة من زمان مطير مشيت معي لم أزل في معية قلبي الشقي ولمَّا أزل أرتقيه وسيزيف يحملني في شقاء بلاء الصعود النزول ولكنني أصعد الآن خط استوائي وأنزل خط استوائي وأمشي النبوءة حيث استقامت وشمسي تعامدني واستقامت ولارمل يبدو هناك معي حين أمشي ولكن رملي معي في حقيبة قلبي يهندس شكل الصحارى ويرسمني في خشوع وينقشني في دمي حيث أمشي سأمشيه حتما وأمشي الحياة وموتي على قاب ضلع يخوت كذئب الجليد يخوت يجر الفريسة نحوي يجر الشقاء الحياة إلي ولمَّا يدعني وحيدا شريد الطفولة يرمي زوارقه في براءة رمل البداية تبحر حيث الخيال الشقي البريء على وهج الحرف حيث استوت قصة البدء في قمة الأطلسي
***
عادل سلطاني يوم الأحد 2 أفريل 2023
في تأملات انصهرت عبرها التصاوير والخيال بالطبيعة الحية
واتخذت من الزمكان وهجها ومدارها لتضع للإنسان المحلق آفاق الرؤى أطراً لا يشذ عنها
رغم أنه في أدبيته حلق بعيدا في الفضاءات!
ربما هروباً من إحداثيات الواقع، إلى تفاصيله الرتيبة...
سلمت حواسكم شاعرنا الفذ
وكل عام وأنتم بألف خير
مدوّرة حسناء تُجسّد العمر مرحلة تلو أخرى.. مثقل بلأوائه الحتميّة
والمستطابة إذ فُصّلت على مقاسات وسعنا ورغبتنا وإن لم نفصح ونعترف!
دام نهركم جاريا عذبا
.
.
تثبّت