وَعـــــــــــــدْ \ لَـوْ تَـسْمَع يَوْمَاً أشجاني تَـنْسَابُ بِـرُوحِيّ وَكِـيَانِي ؛ أَسِــوَار الـبُعْدِ تُـحَاصِرُنِي فَـتُـضِـيعُ بَـقَـايَا عُـنْـوَانِي ؛ وَوَبَــــاءُ كَــرُّونَـا قِـيـدِنَّـي فـكـأنيْ خَـلْـف الْـقُـضْبَانِ ؛ وَرِيَــاحَ الْـفِـرْقَةِ تَـصْفَعُنِي وَالـدَّمْـع يُـقـرِّحُ أَجْـفَـانِي ؛ وَالْـغَـيْمُ يُـغَـادِرُ مُـنْـكَسِرًا فَـيَـجُفُّ الـزَّرْعُ بِـبُسْتَانِي ؛ والـصَّـبْـر يُنَكّسُ رَايَـتُـهُ لِـيُـثورَ بِـعُـمْقِيْ بُـرْكَـانِي ؛ فَـتَـهُبُّ عُروقيْ سائلةً عَنْ حَقِّي..بَيْتِي وَمَكَانِي ؛ عَـنْ معْنَى بُعْدِي مُرْغَمَةً فَـتُضِيعُ حُروفِي بَلسَانِي ؛ وَرَبَــابَـي يَـفْـقِـدُ قُــدْرَتُـهُ مَــا عَــادَ يُــرَدِّدُ أَلـحَـاني ؛ وَحَـنِـينِي عَـاثَ بِـأَوْرِدَتِي وَيَـزِيـدُ الـشَّـجْوَ بِـأَرْكَانِي ؛ فَـيَـهِزُّ الْـقَـلْبَ عَـلَى وَلَـهٍ وَيَـضَخُّ الشَّوْقَ بِشَرْيَانِي ؛ فِـي حُـبِّكَ أَبْـدْو عَـاشِقَةَ والْـبُـعْـدُ-حـبيبي-أضْنَانِي ؛ لَـوْ عُـدْتُ إِلَـيْكَ أَيَا وَطَنِي أَحْـيا كَـيْ تُورِقَ أَغْصَانِي ؛ وَالـشمْسْ تُوَزِّعُ بِسِمَتِهَا وأُحِــسُّ بِـدِفْءِ الْأَحْـضَانِ ؛ وَسَـأَجْـعَلُ بِـيـتِي مِـيـنَاءً لِـسَفِينِ الأهْـلِ واخواني \ عواطف عبداللطيف 8\7\2021