القدس بكاء لا ينتهي
لكنها ستعود عروسا بهيّة بردائها الأبيض الناصع
وتاجها الثمين
بوركتم وهذا الحس الوطني الراقي
مودّة بيضاء
هديل الدليمي.. صورة نبل وحياء.
قُد قميص عروبتنا من قُبل ومن دُبر، ونحن ننفخ بالمزمار في زفّة الـ 48..
سقط تاجها في (كراجات) أبناء زناة الليل، وداسته الإطارات الملونة بدماء درة قلب محمد الدرّة.
ضاع الوطن أيتها الغالية، وبقي الحس فقط.
لكن الأمل مرهون بسكينة والفاروق وزهراء ومحمد.
محبتي بحجمك أيتها الشاسعة المساحات من الوفاء.