لاولى القبلتينِ نظمتُ شعراً وحول جراحها يحلو طوافي . أيا جرحٌ أضاف اليوم فينا لجرحِ بلادنا جرحٌ أضافي . أشقّاءُ الجراحِ لكم دموعي أطرّزها على ثوبِ العفافِ . اخالفُ فيكم الاعداء حتى يخالفني القريب على اختلافي . تظلُ القدسُ قدس العُرب حتى يكلفني المنايا في اعترافي . ألا ياليت شعري كم أعاني ولن تكفيكمُ جمعُ القوافي . عراقيٌّ سأنعى القدسَ شعرا ولا سرب من الابياتِ كافِ . . علي التميمي في إحدى سجالات شعراء الرافدين
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي