كم كتبتٓ حروفاً مبكية أستاذي الكريم عمر
كم تأثرتُ واحترت ما أكتب ، وبمٓ أعلق
القدس ضاعت بجرة قلم من كتبتنا حكامنا
القدس ضاعت بين قطرات كؤوس الخمر وما يتبعها
رحم الله الوالد الفاضل والأستاذ الكريم فأمثالهما
عملة نادرة وصعبة الآن
ورحم الله الأديب الكبير الأستاذ مظفّر النواب
فقد كان حرفه أحدّ من مبضع الجراح على مشرحة الواقع
شكراً كبيرة لمشاعرك التي هزّت قلوبنا معك
تحية وتقدير
خَدَّروا براءة طفولتنا بالـ (دللول) فنمنا..
أنبيك أيتها العزيزة أننا مازلنا على ذات الغفوة.
وضاعت ذاكرتنا بين محطات وموانئ ومطارات..
وحين عدنا لبراءتنا.. وجدناها قد شاخت.
لذا.. مات ابي وهو ينتظرني على قارعة الأمنيات.
ومات معلّمي، وهو مخذولاً في عقر داره.
بسمة.. شفتاك تحملان بيارق نخوة عَجَزَ عن رفعها (رجال).